بينما يلملم الليل بقاياه للرحيل
أسأل المرايا وهي تبحث عن وجه الفجر
من أشعل الحريق في حقول السراب!!
من زرع العبوات في فضاء الروح وأطلق رصاص الغياب!!
من سرق قلبها وهرب لتعاني المرار!!
من قطف الثمر من غصون الانتظار!!
وعلى أية بوابة تركوا مفاتيح الصبر!!
ياترى هل لضوء العين من بديل في زمن القهر
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 03-17-2014 في 01:15 PM.