لست بحاجة ليقين ..!!
واحساسي المتأهب على طرف الانتظار
يختمر وجدا بارتباك يجيد ممارسة كتمان يتفاقم بين الضلوع،
ماحاجتي وفي تزاحم أنفاسي طيفا يموسق زفيره نغما في شهيقي..!
ما حاجتي وقد صدقت أحلامي في رؤياها،
وكنت أجمل نبوءة تجلت في ابتهالات أمنياتي..!
،
أيها الجامح في حقول صدري،
صهيلك المشبوب بالحزن والنزق يعانق صوت نبضي ،
وينثر في جدب الحنايا حبوب الحب، ولقاح الحياة
لبحة الحزن موسيقى لا تحيد عن الوجع قيد رجفة ،
بصعوبة أحاول دوزنة صوتي على حرارة كوب من الزنجبيل لعله يمنحني ما افتقدته من دفء
حين توارى ظلك خلف فقد أشعل الآهات في الرحيق يباسا ،
وتعربش الأوتار بصمت شقي،
أأخبرك بسر...!!
بدونك حسي هزيل ..!!