ما زال في ركن ما من الحقول التي داهمها الخريف باكرا ركن يسع للحن في فم حجل بري أوسعته المنافي تشردا
دع القلب فقد أفرغته المحن وما عادا على الفم تغريد واللّحن بات في غليل الدّم صعبا لا يغتصب
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
بين يديكَ دع الشوق يؤرجحني كما تتأرجحُ عقاربُ الوقت فوقَ صفحاتِ الزمن ( ن )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
نام بالصّدر شوق إليه يهتف بلوعة ... ليظلّ الأرق يستعيده والنّفس في قلق القاف
قلمي ينزف من حنيني دم أشواقي فوق ذاكرة الأيام يصوغ لقلبك حنانا اثيرا من قمح الوفاء وأنت على هاوية النسيان تتأرجحين
نهاري منك يشتدّ به وجد إليك من صبح الى الغسق القاف
قلبي في متاهات عشقك فقد بوصلة الحنين
نسيت بك فجرا عميق الشّحوب وتاهت فيك كلّ مساربي ودروبي الياء
بعيدا عن مساومات الزاعمين لا ربيع يولد الا من رحم الشتاء فكوني شتاء لربيع منتظر
رفاهة لغتك تغفو في رماد روحي .... فتنهض الرّوح منها والزّمن أفول.... اللام