الريجيم يصنع الوسامة
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
الروتين يقتل الحياة الملل يقبرنا
لا رغبة البقاء مستيقظا بحد ذاته ملل اريد الفرار فحسب ، من كل شيء
يهاتفني صديق قديم بمجرّد ان أرى اسمه في ملامح الجوال تصيبني الدهشة يوقظني و يزرع بي الملل مجددا ما زالت الحياة " هراء " كما وصفها احد الاصدقاء الفيسبوكيين
تعال يا " سلوان " لم أعد صالحا للحبّ كما عهدتني ولا للكتابة كما عرفتني وكأني صرت أخفّ حزنا وأكثر خواءً
فتّشتُ عنّي لم أجدني و وجدتني قيد التّمنّي
العودة الى الثمالة تكفّيرة عن أيام الإقلاع
فلتقرّ عينك وتنال قسطا من ملامحي . الحبّ أولا
ألا بُعداً لهديل كما بَعُدت " عافيتـي "
فلنفعل أمراً أحمقاً من أجل قلوبنا كـ " إفشاء السلام " .. !