آخر 10 مشاركات
يا هوى (الكاتـب : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الحياة > المرأة

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-17-2017, 11:46 PM   رقم المشاركة : 61
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية سمير عودة






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سمير عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 مجبولة بالحزن
0 الليل دونك
0 نار الوحدة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: في مقهى نون النسوة يحلو الحوار (الحلقة 1)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   اسأل ..لو كان الفايبر والمسنجر والفيس موجود
لربما رحم أو ...مي وجبران

..............................
الحرمان والمعاناة يولدان الإبداع
والحاجة أم الإختراع
إن نظرنا من زاوية أخرى يمكن أن نخمن أن وسائل التواصل الحديثة كانت ستطفىء نار ذلك الحب الأفلاطوني بين جبران ومي
شكراً كبيرة أستاذ قصي على مداخلتك الرائعة
محبتي












التوقيع

نحنُ يا سيدتي
ندّانِ...
لا ينفصلان

https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
 
قديم 09-18-2017, 12:11 AM   رقم المشاركة : 62
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية سمير عودة






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سمير عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 مجبولة بالحزن
0 الليل دونك
0 نار الوحدة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: في مقهى نون النسوة يحلو الحوار (الحلقة 1)

أين أنت أيتها الليلى ؟
سؤال عالماشي :
لو أن جبران فوجىء بمي زيادة وقد سافرت إليه ؟
ما هو السيناريو المتوقع من وجهة نظرك؟
تحياتي العطرة













التوقيع

نحنُ يا سيدتي
ندّانِ...
لا ينفصلان

https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
 
قديم 09-18-2017, 01:52 AM   رقم المشاركة : 63
أديبة
 
الصورة الرمزية ليلى أمين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ليلى أمين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: في مقهى نون النسوة يحلو الحوار (الحلقة 1)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير عودة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   أين أنت أيتها الليلى ؟
سؤال عالماشي :
لو أن جبران فوجىء بمي زيادة وقد سافرت إليه ؟
ما هو السيناريو المتوقع من وجهة نظرك؟
تحياتي العطرة

أكيد جبران لن يسألها لم أتيت هههههههههههههههه












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 
قديم 09-18-2017, 08:40 AM   رقم المشاركة : 64
كاتبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سحر علي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: في مقهى نون النسوة يحلو الحوار (الحلقة 1)




ما رأيكم
وما ردكم

صالون مي الأدبي
اشتهرت مي بصالونها الأدبي الذي كانت تقيمه في منزلها الكائن في شارع عدلي، كل يوم ثلاثاء منذ عام 1913، قبل أن ينتقل عام 1921 إلى إحدى عمارات جريدة الأهرام ويستمر حتى الثلاثينيات من القرن الماضي.
وتردّد إلى صالونها أرباب القلم وأئمة الفكر وزعماء السياسة ودُهاة الديبلوماسية، فضلاً عن سدنة الدين وصفوة المجتمع أمثال عباس العقاد وطه حسين وأحمد لطفي السيد وشيخ الشعراء إسماعيل صبري والشيخ مصطفى عبد الرازق والمفكّر شبلي شميل وأمير الشعراء أحمد شوقي وشاعر النيل حافظ إبراهيم وشاعر القطرين خليل مطران والشاعر الثائر ولي الدين يكن، والأديب مصطفى صادق الرافعي والكاتب انطوان الجميل والدكتور منصور فهمي.


أقوال جاهزة
مي زيادة، التي برغم التفاف النخبة حولها، بدت بينهم متّزنة وملتزمة، حتى تكاد تكون قديسة أو راهبة في الدير

جبران، العقاد، الشيخ مصطفى عبد الرازق، الشاعر ولي الدين يكن... كلهم أحبوا مي زيادة وراسلوها


وكل من هؤلاء أحبها على طريقته، إلَّا أن نفراً قليلاً منهم أحبوها بإسهاب، حتى صار الصالون فرصة سانحة لإرضاء أشواقهم، وإشباع رغباتهم ولو بالنظر إليها ونيل قسط من الوصال المستتر بغطاء الصداقة الأدبية. لكن قلب مي لم يخفق إلَّا لثلاثة، حسب ما تفيد تلك الروايات الموثقة بالرسائل المتبادلة بينهم.



جبران ومي: العشق على مهل
تبادل جبران ومي العشق على مهل، وكان أحدهما يبعث إلى الآخر برسالة وينتظر فترة حتى يأتيه الرد. لم يلتقيا البتة لأن جبران كان مقيماً في أمريكا. وقد دعته مي للعودة إلى مصر قائلة: تعال يا جبران وزرنا في هذه المدينة، فلماذا لا تأتي وأنت فتى هذه البلاد التي تناديك. تعال يا صديقي، تعال فالحياة قصيرة وسهرة على النيل توازي عمراً حافلاً بالمجد والثروة والحب.
وكان كلّ منهما لا يسعى إلى لقاء الآخر. فمي تزور ألمانيا وإيطاليا ولا تذهب إلى نيويورك، وتدعو جبران لزيارتها في أوروبا ولا يفعل هو، وكأنهما تعمدا عدم اللقاء، وكأن الحب القائم على الورق أكثر ملائمة، حيث يتيح لهما قسطاً من الفضفضة تناسب مي وطريقتها في الحب.

وعبّرت زيادة عن ذلك بقولها: "جبران، ما معنى هذا الذي أكتبه؟ إني لا أعرف ماذا أعني به، ولكني أعرف أنك محبوبي وأني أخاف الحب، كيف أجسر على الإفضاء إليك بهذا وكيف أفرط فيه؟ الحمد لله أنني أكتبه على الورق ولا أتلفظ به؛ لأنك لو كنت الآن حاضراً بالجسد لهربت خجلاً من هذا الكلام، ولاختفيت زمناً طويلاً فما أدعك تراني إلَّا بعد أن تنسى".
ورد جبران عليها بقوله: "الكلمة الحلوة التي جاءتني منك كانت أحب لديَّ وأثمن عندي من كل ما يستطيع الناس جميعهم أن يفعلوا أمامي، الله يعلم ذلك وقلبك يعلم".

العقاد: عاشق على الحياد
أحب عباس محمود العقاد مي بكبرياء في أول الأمر. ورويداً رويداً، بدأ يذعن لعاطفته حتى امتلكت قلبه وعقله. وبدلاً من أن يكتفي بزيارتها في صالونها الأدبي، راح يعزز علاقته بها فيقضي معها ساعة أو أقل سيراً في صحراء مصر الجديدة. وتطور الأمر أكثر ليدعوها إلى السينما ويذهب بصحبتها إلى سينما الكنيسة كما اشترطت هي. في قصة "سارة"، يروي العقاد قصته مع مي ويقول: "كانا أشبه بالشجرتين منهما بالإنسانين، يتلاقيان وكلاهما على جذوره، ويتلامسان بأهداب الأغصان، أو بنفحات النسيم العابر من تلك الأوراق إلى تلك الأوراق... كانا يتناولان من الحب كل ما يتناوله العاشقان على مسرح التمثيل ولا يزيدان، وكان يغازلها فتومئ إليه بإصبعها كالمنذرة المتوعدة، فإذا نظر إلى عينيها لم يدر، أتستزيد أم تنهاه، لكنه يدري أن الزيادة ترتفع بالنغمة إلى مقام النشوز".
وبدأت الغيرة تجد طريقها إلى نفسه، فيغار عليها من علاقتها بجبران. وكانت مي تستلذ بغيرة العقاد عليها، فتستزيد من تلك اللذة كلما وجدت إلى ذلك سبيلاً، مستخدمة أحياناً الدلال الناعم الجذاب، كما تظهر*رسالة أرسلتها إلى العقاد من برلين في 30 أغسطس عام 1925، قالت فيها:
"وحسبي أن أقول لك: إن ما تشعر به نحوي هو نفس ما شعرتُ به نحوك منذ أول رسالة كتبتها إليك وأنت في بلدتك التاريخية أسوان. بل إنني خشيتُ أن أفاتحك بشعوري نحوك منذ زمن بعيد، منذ أول مرة رأيتك فيها بدار جريدة "المحروسة". إن الحياء منعني، وقد ظننتُ أن اختلاطي بالزملاء يثير حمية الغضب عندك. والآن عرفتُ شعورك، وعرفتُ لماذا لا تميل إلى جبران خليل جبران".
وتابعت: "لا تحسب أنني أتهمك بالغيرة من جبران، فإنه في نيويورك لم يرني، ولعله لن يراني، كما أني لم أره إلَّا في تلك الصور التي تنشرها الصحف. ولكن طبيعة الأنثى يلذ لها أن يتغاير فيها الرجال وتشعر بالازدهاء حين تراهم يتنافسون عليها! أليس كذلك؟! معذرة، فقد أردت أن أحتفي بهذه الغيرة، لا لأضايقك، ولكن لأزداد شعوراً بأن لي مكانة في نفسك، أهنئ بها نفسي، وأمتّع بها وجداني".

مصطفى عبد الرازق: العاشق بصمت
لم يكن وقار الشيخ مصطفى عبد الرازق، شيخ الأزهر آنذاك، حصناً آمناً من جاذبية مي. فأخذ يحبها بصمت وحياء ولم يعبّر عن حبه بالكلمة المسموعة، واكتفى بالتعبير بالكلمة المكتوبة عبر بعض الرسائل التي كان يراسلها بها وبلغت ثلاثاً إحداها أرسلها من باريس والأخريان من ألمانيا. بالإضافة إلى تلك الزيارات التي كان يحرص عليها في صالون مي زيادة يوم الثلاثاء من كل أسبوع.
وتعد الرسالة التي أرسلها عبد الرازق من باريس حجة قوية للاستدلال على ما في قلبه من حب، إذ بلغ فيها ذروة الرقة ، وجنح فيها إلى حرارة التعبير حين قال: "وإني أحب باريس، إن فيها شبابي وأملي، ومع ذلك فإني أتعجل العودة إلى القاهرة، يظهر أن في القاهرة ما هو أحب إليَّ من الشباب والأمل".

ولي الدين يكن: العاشق الثائر
"أعلمت الهوى الذي أخفيه؟ أي سر يا مي لم تعلميه؟"، بيت شعر صرح فيه الشاعر الجريء*ولي الدين يكن بحبه لمي. لكن شقيقه يوسف حمدي يكن حذف كلمة "مي" من البيت وأضاف "في القلب" وهو يجمع ديوان شقيقه.
ويعتقد كثيرون أن مي مالت إلى ولي الدين إشفاقاً عليه، ليس أكثر، إذ كان مريضاً بالربو، وهو مرض لم يكن له علاج آنذاك. لكن هذا الطرح تنفيه حقيقة العلاقة، لأنها كانت تلتقيه كثيراً، وكانت تشكو إليه ما يلم بها من أزمات نفسية، وقد زارته وهو مريض، فأنشد فيها شعراً قال فيه:
"تبدت مع الصبح لما تبدى، فأهدت إليَّ السلام وأهدى
تقابل في الأفق خداهما، فحيت خدّاً وقبلت خداً
لقد بدل الله بالبعد قرباً، فلا بدل الله بالقرب بعداً
تعالي فجسي بقلبك كبدي، إن كان قد أبقى لي الهجر كبدا".
وكانت مي تطمئن عليه دائماً، وتسأل شقيقه يوسف عن أخباره الصحية، إلى أن رحل يكن عام 1921، لتنطفئ مع رحيله ابتسامة مي التي لبست عليه الأسود عامين كاملين

منقول احمد عبدالعال رشيدي












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 
قديم 09-18-2017, 10:08 AM   رقم المشاركة : 65
أديبة
 
الصورة الرمزية ليلى أمين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ليلى أمين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: في مقهى نون النسوة يحلو الحوار (الحلقة 1)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   هذا الحوار الأدبي الرائع جعلني ابحث في الكوكل عن
هذه العلاقة الأفلاطونية القيسية بيم مي وجبران
وجدت هذه الرسالة الرائعة من مي لجبران أنقلها اليكم

جبران !
لقد كتبت كل هذه الصفحات لأتحايد كلمة الحب . ان الذين لايتاجرون بمظهر الحب ينمّي الحب في أعماقهم قوه ديناميكيه رهيبه قد يغبطون الذين يوزعون عواطفهم في الللاء السطحي لأنهم لايقاسون ضغط العواطف التي لم تنفجر ,, ويفضّلون تضليل قلوبهم عن ودائعها , والتلهي بما لاعلاقه له بالعاطفه , يفضلون أي غربه , وأي شقاء ( وهل من شقاء وغربه في غير وحدة القلب ؟) على الأكتفاء بالقطرات الشحيحه ..
مامعنى هذا الذي اكتبه ؟ اني لا أعرف ماذا أعني به ! ولكني أعرف انك ” محبوبي ” , وأني أخاف الحب , أقول هذا مع علمي بأن القليل من الحب كثير .. الجفاف ةالقحط والللا شيء بالحب خير من النزر اليسير , كيف أجسر على الأفضاء اليك بهذا , وكيف أفرّط فيه ؟ لا أدري , الحمدلله اني اكتبه على ورق ولا أتلفّظ به, لأنك لو كنت حاضراً بالجسد لهربت خجلاً بعد هذا الكلام , ولاختفيت زمناً طويلاً , فما أدعك تراني الا بعد أن تنسى .. حتى الكتابة ألوم نفسي عليها احياناً لأني بها حرة كل هذه الحريه .. قلي ماأذا كنت على ضلال أو هدى .. فأني أثق بك , وأصدق بالبداهه كل ماتقول ..! وسواء كنت مخطئه فان قلبي يسير اليك , وخير مايفعل هو أن يظل حائماً حواليك , يحرسك ويحنو عليك ..
غابت الشمس وراء الأفق ومن خلال الأشكال والألوان حصحصت نجمه لامعه واحده هي الزهره ,, اترىيسكنها كأرضنا بشر يحبون ويتشوقون ؟ ربما وُجد فيها من هي مثلي , لها جبران واحد , تكتب أليه الأن والشفق يملأ الفضاء وتعلم ان الظلام يخلف الشفق وان النور يتبع الظلام وأن الليل سيخلف النهار والنهار سيتبع الليل مرات كثيره قبل أن ترى الذي تحبه … فتتسرب اليها كل وحشة الشفق , وكل وحشة الليل , فتلقي القلم جانباً لتحتمي من الوحشه في إسم واحد : جبران !
مي زيادة

كنت البارحة في نقاش مع زميل حرفي الاستاذ سمير الفاضل حول حديثنا عن جبران وما إذا كنّا أعطيناه مساحة أكبر من مساحة مي في حوارنا
أظن تعليقك هذا جاء في وقته
استوقفتني عبارة في رسالة مي

الحمدلله اني اكتبه على ورق ولا أتلفّظ به, لأنك لو كنت حاضراً بالجسد لهربت خجلاً بعد هذا الكلام , ولاختفيت زمناً طويلاً , فما أدعك تراني الا بعد أن تنسى .. حتى الكتابة ألوم نفسي عليها احياناً لأني بها حرة كل هذه الحريه .. قلي ماأذا كنت على ضلال أو هدى

أوليست هي العبارة الام في هذه الرسالة والتي تفسر لنا فلسفة مي في حبها لجبران و أنّها ترفض لغة الجسد ليكون الورق سفير علاقتهما المطفئ لحرقة أشواقهما و كأنّها تهرب من شيئ ما لتظل المسافات السبيل لعلاقة أقوى و أنبل.
تحياتي












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 
قديم 09-18-2017, 10:46 AM   رقم المشاركة : 66
أديبة
 
الصورة الرمزية ليلى أمين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ليلى أمين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: في مقهى نون النسوة يحلو الحوار (الحلقة 1)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  



ما رأيكم
وما ردكم

صالون مي الأدبي
اشتهرت مي بصالونها الأدبي الذي كانت تقيمه في منزلها الكائن في شارع عدلي، كل يوم ثلاثاء منذ عام 1913، قبل أن ينتقل عام 1921 إلى إحدى عمارات جريدة الأهرام ويستمر حتى الثلاثينيات من القرن الماضي.
وتردّد إلى صالونها أرباب القلم وأئمة الفكر وزعماء السياسة ودُهاة الديبلوماسية، فضلاً عن سدنة الدين وصفوة المجتمع أمثال عباس العقاد وطه حسين وأحمد لطفي السيد وشيخ الشعراء إسماعيل صبري والشيخ مصطفى عبد الرازق والمفكّر شبلي شميل وأمير الشعراء أحمد شوقي وشاعر النيل حافظ إبراهيم وشاعر القطرين خليل مطران والشاعر الثائر ولي الدين يكن، والأديب مصطفى صادق الرافعي والكاتب انطوان الجميل والدكتور منصور فهمي.


أقوال جاهزة
مي زيادة، التي برغم التفاف النخبة حولها، بدت بينهم متّزنة وملتزمة، حتى تكاد تكون قديسة أو راهبة في الدير

جبران، العقاد، الشيخ مصطفى عبد الرازق، الشاعر ولي الدين يكن... كلهم أحبوا مي زيادة وراسلوها


وكل من هؤلاء أحبها على طريقته، إلَّا أن نفراً قليلاً منهم أحبوها بإسهاب، حتى صار الصالون فرصة سانحة لإرضاء أشواقهم، وإشباع رغباتهم ولو بالنظر إليها ونيل قسط من الوصال المستتر بغطاء الصداقة الأدبية. لكن قلب مي لم يخفق إلَّا لثلاثة، حسب ما تفيد تلك الروايات الموثقة بالرسائل المتبادلة بينهم.



جبران ومي: العشق على مهل
تبادل جبران ومي العشق على مهل، وكان أحدهما يبعث إلى الآخر برسالة وينتظر فترة حتى يأتيه الرد. لم يلتقيا البتة لأن جبران كان مقيماً في أمريكا. وقد دعته مي للعودة إلى مصر قائلة: تعال يا جبران وزرنا في هذه المدينة، فلماذا لا تأتي وأنت فتى هذه البلاد التي تناديك. تعال يا صديقي، تعال فالحياة قصيرة وسهرة على النيل توازي عمراً حافلاً بالمجد والثروة والحب.
وكان كلّ منهما لا يسعى إلى لقاء الآخر. فمي تزور ألمانيا وإيطاليا ولا تذهب إلى نيويورك، وتدعو جبران لزيارتها في أوروبا ولا يفعل هو، وكأنهما تعمدا عدم اللقاء، وكأن الحب القائم على الورق أكثر ملائمة، حيث يتيح لهما قسطاً من الفضفضة تناسب مي وطريقتها في الحب.

وعبّرت زيادة عن ذلك بقولها: "جبران، ما معنى هذا الذي أكتبه؟ إني لا أعرف ماذا أعني به، ولكني أعرف أنك محبوبي وأني أخاف الحب، كيف أجسر على الإفضاء إليك بهذا وكيف أفرط فيه؟ الحمد لله أنني أكتبه على الورق ولا أتلفظ به؛ لأنك لو كنت الآن حاضراً بالجسد لهربت خجلاً من هذا الكلام، ولاختفيت زمناً طويلاً فما أدعك تراني إلَّا بعد أن تنسى".
ورد جبران عليها بقوله: "الكلمة الحلوة التي جاءتني منك كانت أحب لديَّ وأثمن عندي من كل ما يستطيع الناس جميعهم أن يفعلوا أمامي، الله يعلم ذلك وقلبك يعلم".

العقاد: عاشق على الحياد
أحب عباس محمود العقاد مي بكبرياء في أول الأمر. ورويداً رويداً، بدأ يذعن لعاطفته حتى امتلكت قلبه وعقله. وبدلاً من أن يكتفي بزيارتها في صالونها الأدبي، راح يعزز علاقته بها فيقضي معها ساعة أو أقل سيراً في صحراء مصر الجديدة. وتطور الأمر أكثر ليدعوها إلى السينما ويذهب بصحبتها إلى سينما الكنيسة كما اشترطت هي. في قصة "سارة"، يروي العقاد قصته مع مي ويقول: "كانا أشبه بالشجرتين منهما بالإنسانين، يتلاقيان وكلاهما على جذوره، ويتلامسان بأهداب الأغصان، أو بنفحات النسيم العابر من تلك الأوراق إلى تلك الأوراق... كانا يتناولان من الحب كل ما يتناوله العاشقان على مسرح التمثيل ولا يزيدان، وكان يغازلها فتومئ إليه بإصبعها كالمنذرة المتوعدة، فإذا نظر إلى عينيها لم يدر، أتستزيد أم تنهاه، لكنه يدري أن الزيادة ترتفع بالنغمة إلى مقام النشوز".
وبدأت الغيرة تجد طريقها إلى نفسه، فيغار عليها من علاقتها بجبران. وكانت مي تستلذ بغيرة العقاد عليها، فتستزيد من تلك اللذة كلما وجدت إلى ذلك سبيلاً، مستخدمة أحياناً الدلال الناعم الجذاب، كما تظهر*رسالة أرسلتها إلى العقاد من برلين في 30 أغسطس عام 1925، قالت فيها:
"وحسبي أن أقول لك: إن ما تشعر به نحوي هو نفس ما شعرتُ به نحوك منذ أول رسالة كتبتها إليك وأنت في بلدتك التاريخية أسوان. بل إنني خشيتُ أن أفاتحك بشعوري نحوك منذ زمن بعيد، منذ أول مرة رأيتك فيها بدار جريدة "المحروسة". إن الحياء منعني، وقد ظننتُ أن اختلاطي بالزملاء يثير حمية الغضب عندك. والآن عرفتُ شعورك، وعرفتُ لماذا لا تميل إلى جبران خليل جبران".
وتابعت: "لا تحسب أنني أتهمك بالغيرة من جبران، فإنه في نيويورك لم يرني، ولعله لن يراني، كما أني لم أره إلَّا في تلك الصور التي تنشرها الصحف. ولكن طبيعة الأنثى يلذ لها أن يتغاير فيها الرجال وتشعر بالازدهاء حين تراهم يتنافسون عليها! أليس كذلك؟! معذرة، فقد أردت أن أحتفي بهذه الغيرة، لا لأضايقك، ولكن لأزداد شعوراً بأن لي مكانة في نفسك، أهنئ بها نفسي، وأمتّع بها وجداني".

مصطفى عبد الرازق: العاشق بصمت
لم يكن وقار الشيخ مصطفى عبد الرازق، شيخ الأزهر آنذاك، حصناً آمناً من جاذبية مي. فأخذ يحبها بصمت وحياء ولم يعبّر عن حبه بالكلمة المسموعة، واكتفى بالتعبير بالكلمة المكتوبة عبر بعض الرسائل التي كان يراسلها بها وبلغت ثلاثاً إحداها أرسلها من باريس والأخريان من ألمانيا. بالإضافة إلى تلك الزيارات التي كان يحرص عليها في صالون مي زيادة يوم الثلاثاء من كل أسبوع.
وتعد الرسالة التي أرسلها عبد الرازق من باريس حجة قوية للاستدلال على ما في قلبه من حب، إذ بلغ فيها ذروة الرقة ، وجنح فيها إلى حرارة التعبير حين قال: "وإني أحب باريس، إن فيها شبابي وأملي، ومع ذلك فإني أتعجل العودة إلى القاهرة، يظهر أن في القاهرة ما هو أحب إليَّ من الشباب والأمل".

ولي الدين يكن: العاشق الثائر
"أعلمت الهوى الذي أخفيه؟ أي سر يا مي لم تعلميه؟"، بيت شعر صرح فيه الشاعر الجريء*ولي الدين يكن بحبه لمي. لكن شقيقه يوسف حمدي يكن حذف كلمة "مي" من البيت وأضاف "في القلب" وهو يجمع ديوان شقيقه.
ويعتقد كثيرون أن مي مالت إلى ولي الدين إشفاقاً عليه، ليس أكثر، إذ كان مريضاً بالربو، وهو مرض لم يكن له علاج آنذاك. لكن هذا الطرح تنفيه حقيقة العلاقة، لأنها كانت تلتقيه كثيراً، وكانت تشكو إليه ما يلم بها من أزمات نفسية، وقد زارته وهو مريض، فأنشد فيها شعراً قال فيه:
"تبدت مع الصبح لما تبدى، فأهدت إليَّ السلام وأهدى
تقابل في الأفق خداهما، فحيت خدّاً وقبلت خداً
لقد بدل الله بالبعد قرباً، فلا بدل الله بالقرب بعداً
تعالي فجسي بقلبك كبدي، إن كان قد أبقى لي الهجر كبدا".
وكانت مي تطمئن عليه دائماً، وتسأل شقيقه يوسف عن أخباره الصحية، إلى أن رحل يكن عام 1921، لتنطفئ مع رحيله ابتسامة مي التي لبست عليه الأسود عامين كاملين

منقول احمد عبدالعال رشيدي

أهلا بك في صالون ليلى الادبي وفي مقهى نون النسوة يحلو الحوار
سعداء بانظمامك لمجلسنا
مي زيادة أنذاك كانت أكثرالنساء شهرة وشغلا للرأي العام وإثارة لطبقة المثقفين ورجال السياسة والأدب و إضافة لذلك جمعت بين جمال الروح والجسد وألمّت بالثقافة العربية والغربية إلماما تحسد عليه مع إتقانها اللغات الأجنبية فكان من الطبيعي أن يتعلق بها جلساء صالونها الادبي
جزيل الشكر لاثرائك الموضوع
لا تبتعدي












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 
قديم 09-18-2017, 11:53 AM   رقم المشاركة : 67
أديبة
 
الصورة الرمزية ليلى أمين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ليلى أمين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: في مقهى نون النسوة يحلو الحوار (الحلقة 1)













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 
قديم 09-18-2017, 01:16 PM   رقم المشاركة : 68
كاتبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سحر علي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: في مقهى نون النسوة يحلو الحوار (الحلقة 1)

وما رأيكم بهذا

الغد
غادة قدري


يحلو لنا حين نتحدث عن قصص الحب، أن نذكر تلك الحكايات العظيمة التي تنتهي نهايات سعيدة، أو التي عانى أبطالها من الهجران والانفصال والعوازل التي حالت دون اكتمال لقاءات العاشقين.
ويزخر التاريخ والذاكرة الشعبية المحلية والعالمية بعشرات من قصص الحب الشهيرة، مثل قيس وليلى، ووروميو وجولييت، وغسان كنفاني وغادة السمان، ومي زيادة وجبران خليل جبران، الذي تحل ذكرى وفاته* في مثل هذا اليوم، 10 أبريل/نيسان من العام 1931.
في العالم يبحث البشر غالبًا عن الجانب الإيجابي والمثالي، في مثل تلك العلاقات، ليسدوا فجوة الصراعات وبشاعة الكره وقسوة الحياة والفقد، فتتحول القصص العادية إلى مغامرات استثنائية من التراث الثقافي الراسخ الذي لا يقبل التغيير.
لو بحثنا قليلا في كواليس كل حكاية سنكتشف مفاجآت غير متوقعة، فتلك الخطابات المتبادلة بين جبران خليل جبران ومي زيادة والتي يعتبرها البعض شاهدة على قصة حب عظيمة، هي في الحقيقة ليست كذلك تمامًا؛ *فالمعطيات*الموجودة أمامنا كلها تثبت أن مي زيادة، أحبت جبران خليل جبران، بينما كان هو يتلاعب بعواطفها، بل وكان على علاقة بأكثر من سيدة في نفس الوقت، نعرض تلك الاستنتاجات في التقرير التالي:

1- لم يسعى جبران إلى لقاء مي طوال 20 عامًا، ولم يدعها لزيارته بجدية، واقتصرت علاقتهما على الرسائل المتبادلة فقط.
2- حسب الوثائق، والرسائل، وشهادة الشهود من أصدقاء الراحلين لم يلتق جبران خليل جبران بمي زيادة أبدا، وكتب عنه ميخائيل نعيمة، «كانت له علاقات نسائية متعددة أقامها مع أمثال جوزفين بيبودي، وحلا الضاهر، وسلطانة ثابت، وماري هاسكل، وإميلي ميشال، وشارلوت تايلر، وماري قهوجي، وماري خوري، وجيتريد باري، وبربارة يونج، وماريتا لوسن، وهيلانة غسطين».
3- من الأدلة التي ترجح بأن جبران لم يكن مهتما بمي زيادة، فقدان معظم رسائل مي إلى جبران، ويرجّح حسب ما ذكر ميخائيل نعيمة، في كتابه عن حياة جبران، أنه رأى رسائل مي زيادة لجبران، مؤكدًا أن تكون تلك الرسائل سُرقت من قبل امرأة لبنانية أرادت أن تكون حبيبة جبران الوحيدة، وربما تكون تلك المرأة هي هيلانة أوغسطين التي سعت هي الأخرى للزواج منه.
4- أمضت مي زيادة 12 عامًا قبل أن تعترف لجبران بحبها خجلا منه، على أمل أن يطلب منها الزواج، لكنه لم يفعل.

5-جبران كان مشبع جنسيًا، ويرجح بأنه اكتفى بعلاقة مي دون لقاء، كي تكون بمثابة ملهمة محفزة على الكتابة فقط.
6-لم يتزوج جبران من أي امرأة قط.
7- بعد أن هاجم محبي جبران، ميخائيل نعيمة، الذي أوضح أن الأول*لم يكن قديسًا وكان يعشق الخمر والنساء، ظهر كتاب آخر جمعه نسيب لجبران، يحمل عنوان «أكمل بيوغرافيا» ليؤكد حقيقة جبران، وهو كتاب موثق اعتبره النقاد «أكمل بيوغرافيا عن أديب صدرت في القرن العشرين»، ويضم الكتاب نصوصًا، ووثائق وصورًا فوتوغرافية تلاحق جبران من سنواته الأولى حتى يوم مأتمه، والأهم أنها مكتوبة بأداء أكاديمي حيادي، لا حس فيه لعاطفة ولا أثر لانفعال.
8- مي زيادة كانت تعيش في الشرق الأوسط، فرواياتها كانت الأقرب للجمهور العربي في ذلك الوقت، وهو ما رسخ أسطورة «جبران ومي»، ولكن مع مرور السنوات، كشف المقربون من جبران أسراره التي أكدت أن مي كانت بالنسبة لجبران امرأة عادية من بين المعجبات الكثيرات.












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 
قديم 09-18-2017, 01:30 PM   رقم المشاركة : 69
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: في مقهى نون النسوة يحلو الحوار (الحلقة 1)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   وما رأيكم بهذا

الغد
غادة قدري

يحلو لنا حين نتحدث عن قصص الحب، أن نذكر تلك الحكايات العظيمة التي تنتهي نهايات سعيدة، أو التي عانى أبطالها من الهجران والانفصال والعوازل التي حالت دون اكتمال لقاءات العاشقين.
ويزخر التاريخ والذاكرة الشعبية المحلية والعالمية بعشرات من قصص الحب الشهيرة، مثل قيس وليلى، ووروميو وجولييت، وغسان كنفاني وغادة السمان، ومي زيادة وجبران خليل جبران، الذي تحل ذكرى وفاته* في مثل هذا اليوم، 10 أبريل/نيسان من العام 1931.
في العالم يبحث البشر غالبًا عن الجانب الإيجابي والمثالي، في مثل تلك العلاقات، ليسدوا فجوة الصراعات وبشاعة الكره وقسوة الحياة والفقد، فتتحول القصص العادية إلى مغامرات استثنائية من التراث الثقافي الراسخ الذي لا يقبل التغيير.
لو بحثنا قليلا في كواليس كل حكاية سنكتشف مفاجآت غير متوقعة، فتلك الخطابات المتبادلة بين جبران خليل جبران ومي زيادة والتي يعتبرها البعض شاهدة على قصة حب عظيمة، هي في الحقيقة ليست كذلك تمامًا؛ *فالمعطيات*الموجودة أمامنا كلها تثبت أن مي زيادة، أحبت جبران خليل جبران، بينما كان هو يتلاعب بعواطفها، بل وكان على علاقة بأكثر من سيدة في نفس الوقت، نعرض تلك الاستنتاجات في التقرير التالي:

1- لم يسعى جبران إلى لقاء مي طوال 20 عامًا، ولم يدعها لزيارته بجدية، واقتصرت علاقتهما على الرسائل المتبادلة فقط.
2- حسب الوثائق، والرسائل، وشهادة الشهود من أصدقاء الراحلين لم يلتق جبران خليل جبران بمي زيادة أبدا، وكتب عنه ميخائيل نعيمة، «كانت له علاقات نسائية متعددة أقامها مع أمثال جوزفين بيبودي، وحلا الضاهر، وسلطانة ثابت، وماري هاسكل، وإميلي ميشال، وشارلوت تايلر، وماري قهوجي، وماري خوري، وجيتريد باري، وبربارة يونج، وماريتا لوسن، وهيلانة غسطين».
3- من الأدلة التي ترجح بأن جبران لم يكن مهتما بمي زيادة، فقدان معظم رسائل مي إلى جبران، ويرجّح حسب ما ذكر ميخائيل نعيمة، في كتابه عن حياة جبران، أنه رأى رسائل مي زيادة لجبران، مؤكدًا أن تكون تلك الرسائل سُرقت من قبل امرأة لبنانية أرادت أن تكون حبيبة جبران الوحيدة، وربما تكون تلك المرأة هي هيلانة أوغسطين التي سعت هي الأخرى للزواج منه.
4- أمضت مي زيادة 12 عامًا قبل أن تعترف لجبران بحبها خجلا منه، على أمل أن يطلب منها الزواج، لكنه لم يفعل.

5-جبران كان مشبع جنسيًا، ويرجح بأنه اكتفى بعلاقة مي دون لقاء، كي تكون بمثابة ملهمة محفزة على الكتابة فقط.
6-لم يتزوج جبران من أي امرأة قط.
7- بعد أن هاجم محبي جبران، ميخائيل نعيمة، الذي أوضح أن الأول*لم يكن قديسًا وكان يعشق الخمر والنساء، ظهر كتاب آخر جمعه نسيب لجبران، يحمل عنوان «أكمل بيوغرافيا» ليؤكد حقيقة جبران، وهو كتاب موثق اعتبره النقاد «أكمل بيوغرافيا عن أديب صدرت في القرن العشرين»، ويضم الكتاب نصوصًا، ووثائق وصورًا فوتوغرافية تلاحق جبران من سنواته الأولى حتى يوم مأتمه، والأهم أنها مكتوبة بأداء أكاديمي حيادي، لا حس فيه لعاطفة ولا أثر لانفعال.
8- مي زيادة كانت تعيش في الشرق الأوسط، فرواياتها كانت الأقرب للجمهور العربي في ذلك الوقت، وهو ما رسخ أسطورة «جبران ومي»، ولكن مع مرور السنوات، كشف المقربون من جبران أسراره التي أكدت أن مي كانت بالنسبة لجبران امرأة عادية من بين المعجبات الكثيرات.

****************
**
*
تلكم حقائق مدوية تستحق التوقف مليا عندها...!!!
بوركتم أختي القديرة













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 09-18-2017, 02:19 PM   رقم المشاركة : 70
شاعر
 
الصورة الرمزية عامر الحسيني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عامر الحسيني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: في مقهى نون النسوة يحلو الحوار (الحلقة 1)


وفقتما لكل جميل موضوع رائع من رائعين
جبران ذلك الانسان الذي انتمي لمدرسته الادبية
زيدونا زاد الله في فضلكما

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
















التوقيع

https://www.youtube.com/watch?v=QnhKRfJp7Bo

في الغرامِ يا سيدتي ذبتُ
وبعينيكِ طويلا سرحتُ
والى عوالمَ أخرى دخلتُ
ولما عدتُ
لم اجدني
بل أنتِ وجدتُ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مدونتي :
https://amirsllal.blogspot.com

قناتي على اليوتيوب :
https://www.youtube.com/channel/UC4Q...YRNI7uOXd7qTGw

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقهى نون النسوة 5 ليلى أمين المرأة 803 04-15-2018 05:13 PM
في مقهى نون النسوة سعد السعد شعر التفعيلة 19 01-10-2018 06:44 PM
مقهى نون النسوة 4 ليلى أمين المرأة 967 02-09-2017 07:13 AM
مقهى نون النسوة 3 ليلى أمين المرأة 990 11-10-2014 08:04 AM
مقهى نون النسوة -2 سمير عودة المرأة 998 02-07-2014 01:24 AM


الساعة الآن 05:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::