ولا زالت روحي المتعبة، تطوف بِ مملكة الحزن،
كلما خيم السكون، وتفرق الغائبين..
قصدت ابوابهم ،
وعلى كل باب اطرق ساعة بصمتي..
اقص قصص لن يسمعها احد سوى قلبي، وامضي وفي زجاجة هذا الليل الطويل اسكب دمعي..
هكذا ، وحتى اخر باب، افتحه وادخل خلسة..
اتفقد الذكريات ، وافرغ ما في جعبة الصبر..
بعد أن القي ملامحي في الممر، وانزع ثوب الهدوء خلف الباب..
لِ ابدأ ضجتي،
وبعد ان يرتد إلى روحي صدى الوحدة، ووحشة الأماكن..
بعد أن تعود لي الذاكرة، لِ تبدأ تعذيبي في غفلة من كل من مشوا خلال قلبي..
فَ اوجعوه..!
التوقيع
{ما كل ما يتمنى المرء يدركه }
ليت شعري لو ادرك في احيان كثيرة ..
ما تعني تلك العباره..
ما كنت يوماً لأنتظر شيئا مستحيلاً.. قط .!