ياسمين يمدد لونه على ناصية الفصول فيرسمني على جبينك طيبا
بين الضلوع ينمو حبك عطرا يضوع على شفة العاشقين ( ن )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
نبع رحيقها أينما حللت أشمه وخفقاتي الحرى تضمها لهفة
توارت الهمسات لتكتحل بعناق الشوق
قد أكون انتظرتك ألف عام لكنني سأستمر في الإنتظار
رحلتَ وأغلقت خلفك أبواب الحياة إلا باب الدمع تركته مفتوحا على مصراعيه
هنيئا لسنابلي العطشى ترتوي من عذب مائك سلامي وحبي واشتياقي لكل أشلائك
أشلاؤك حملها النسيم الى ربوع خالية
تقف بعيدا كغيم يعتزم الهطول ولا يقدر
ربما سحابة كاذبة