أرى في الليل للمظلوم ستر لأن الصبح يقتنص الطيور
راحت تهزّ بجذع نخلة قلبه علّ المشاعر فوقها تتساقط
طلبت رخصة أحزاني عساي أرى بآخر الدرب وصلاً فيكِ يجمعني
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
ياواهب الخير يا ربي ويا سندي هب لي سكينة قلب تبعد الأرقا
قالوا الوسيم فقلت أوسم من أرى من كان في عهد البقاء صدوقا
قبلة حبك وغرس رجاء شعلة اهتدت به أقوام
ملكت فؤادي بخلق كريم ** يطوف بقلبي بدون خجل
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
لمذا تبخلين بوصل حب عليّ وتكتمين لظى البعاد
دموع القلب فوق السطر ترسو حروفا وهجها وهج الشموس
سألت القلب هل تهواها حقا ** فقال في سويدائي تعيش