عابت عليّ تنسّكي ومهـابتـي قالت بأن سعادتي بالساقي
قـرُبت لقلبـيَ إنما أعــذارهــا سحقت فؤاديَ مزقتْ أعماقي
قدرٌ عليَّ بأنْ أكونَ كما ترى طيفا على قلب الحبيب يطوفُ
فاءت بُعَيْـدَ الجمـر بين جـوانحـي ولظى الصدود يضيق بيْ أطواقي
قد هدني وجع البعاد بغربتي والدمع يبقى عازماَ إغراقي
قسمت برب العاشقين هدايتي وسعـادتي وقسيمـة الأشــواقِ
قـلــبــي يـمــزّقُــهُ الأنـــيـــنُ وإنني مـا زلــت أرزحُ تـحـت نـيـرِ فــراقِ
قَمَعتْ سنين البعد في سيمائها بَسَـماتهـا فــَرَحُ على الإطــلاقِ
قـد راعنـي لهب الحنين بوحدتي شاء الـزمــانُ بلـحـظـةٍ إحـراقــي
قد ينكر الدهر الزؤام أطايباً لكنّ طيب الحب في أعراقي