جميلة هذه الخاطرة تعكس مشاعر كاتبها بشكل واضح حيث يضج به الاشتياق ويستذكر اماكن يراودها او يتمنى ان يرجعه الزمن برهة ليراها سرد هذا النص لا يجيده سوى من عاشه بصدق اعتقد ان كاتب النص هو القدير صبحي ياسين تحيتي و ودي
شكرا لك استاذ علي وهذه القراءة العميقة والمختصرة
والأحمر شهادة اعتز بها لتثبت صدق مخيلتي
وعليه يتمحور همّ الكاتب
كلمات نابعة من صميم الشوق والحنين لـ المسكوبية
وعلى امتداد شارع يافا والمالحة ولفتا وصفافا حتى البيت
وحارة فواكسة والمسجد العمري
عبرّ الكاتب ببراعة متقنة عما ينتابه من وجع الفراق
ولهفة الرجوع لموطنه الحق
نص جميل بصور خلابة تسحر القراء بنضارتها
أظنه للشاعر القدير الوليد دويكات
والله أعلم
الفكرة لا غبار عليها،وجوهر النص يعطينا معاناة الإغتراب وحنين العودة،وذكر في النص أماكن لفلسطين الحبيبة النص..كان مباشراً.. طغى على النص الحماسة الوطنية وعشق الأماكن ورغم قصر النص الا انه ثري الفكرة والهدف النبيل فيه بعض ملامح ومفردات احدى احدى الأخوات..سأترك ذلك لعصفورة العمدة.. تحياتي وتقديري
بوركت أخي العزيز رغم أن الرد هذا يختلف كثيراً عما كان قبل التعديل ومهما يكن فلن يزيدني ذاك الا محبة بك وكلامي ليس لأن النص لي قبلاتي
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 09-13-2015 في 08:37 AM.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا نجد كاتبا قدسيا فلسطينيا مبدعا، وظف الكلمات وصاغ منها دررا باسلوبية حداثية من طور السهل الممتنع)
لاسيما زفة عرس
ترى هل راى شهيدا يزف الى مثواه الاخير فاختار هذا العنوان لخاطرته؟
تساؤلي يدعمه قوله (وأمنيتي أن أموت يوم أموت بين ذراعيك أو على أعتابك، ملقياً برأسي على صدرك أو صخرتك، شاخصاً بعينيّ الدامعتين الى وجهك المشرق الجميل كي تكون صورتك آخر ما أرى من الصور وصوتك آخر ما أسمع من الأصوات..)
فلو حللنا هذه الامنية لوجدنا فيها بيان لمشروع شهادة
اموت بين ذراعيك (لعله قصد داخل الحرم القدسي) او على اعتابك (خارجه)
ملقيا برأسي على صدرك او صخرتك (عدنا الى ثنائية الحرم القدسي وخارجه)
شاخصا بعيني الدامعتين الى وجهك المشرق الجميل (قبة الصخرة)
تمنى لحظة استشهاده ان تكون قبة الصخرة اخر منظر يراه في حياته
واذان المسجد الاقصى اخر ما يسمعه في الحياة الدنيا
هذا الفتى مؤمن بالله موقن بضميره يتمنى ان يموت مستشهدا دفاعا عن الارض والعرض
انه يطلب الشهادة
لا اعلم هل هوابن طاووس او احمد المصري
او غيرهما ولكن اعلم يقينا انه انسان رائع وكاتب بارع
شكرا لكم وآسف للإطالة على الرغم من العجالة
نعم استاذي هي ذاك .. فرؤية الشهيدة (منى) كانت الدافع وسترى قراءتي للنص لاحقاً
وباعتقادي ستفوز انت بهذه القراءة الراقية
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض محمد سليم حلايقه
خاطرة تعبر بعمق عن تدفق المشاعر والحب والعشق لفلسطين والقدس خصوصا وهذا يكون اكثر دفئا
وشوقا عندما يكون الكالتب خارج المكان
اعتقد انه الاخ الشاعر صبحي ياسين
كل التقدير