أَهَلْ ترعويْ؟ أمْ تراه السراب
فُتنْـتَ بدربهِ أغوى البَـصَـــرْ
.
يُخاطبُ الشاعرُ سائلاً عن سنينِ الضياعِ والاسرافِ على النفسِ بلذائذِ الدنيا كيف تُشبعها بنزواتٍ زائفةٍ يبقى أثرُ الذنبِ بعدها .
ويتساءل ، هل ستكفُّ ؟ هل ستجعلُ حدّا لهذا الأمرِ المُشينِ .
أم أنّ لكَ ما يُسوّفُ التوبةَ عنه ويؤجلُ لكَ نهايةَ هذه الفتنة التي أغوتكَ وأثقلتكَ بدربٍ أعماكَ عن سبيلِ الصواب .
حوارٌ ذو موعظة .. بورك يراعك ايها الشاعر .
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
....
سيأتي يوم وتنكشف الأجساد المغدورة تحت تراب الخديعة
فبعد ليل الذنوب الطويل سيسطع فجر الحقيقة السرمدي .. عد إلى بذرة الإيمان في قلبك وارويها بالأوبة قبل فوات الأوان ..
هش هذا التصحر للسنين العجاف ؛ كي يعم البياض
وتصحو السنين من غفلتها ..
؛
وكأن الذنب سكين نحر السنين في مقتل
فتوحشت غلا ولطخت بياض قلوب مقترفيه
تماما كما لطخ الدم الكاذب قميص يوسف والتبست براءة الذئب تماما مثلما علم الغراب قاتل أخيه كيف يواري ذنبه
ويهيل عليه التراب حتى يبرئ ساحته من قتله
...
رائية رائعة ، قاطعة بموسيقى قوية الجرس
تناسبت تماما مع النصح والوعظ
حكمة ومهارة في اختيار الألفاظ وفي إدارة روح القصيد
ثراء في تنوع الدلالات العميقة منذ العنوان الذي جاء كمشهد تصويري عالي النبرة
أطر اللوحة من أول زخة حبر حتى نقطة النهاية
؛
أجد في هذه القصيدة روح أمي شاعرتنا القديرة عواطف عبد اللطيف وفيه أيضا من روح شاعرنا المميز علي التميمي
لكني لن أرشح وسأكتفي بأن أحني قلمي لهذا الحضور القوي وتلك الرسالة العظيمة
بوركت يمناك شاعرنا، تنا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخوتي و أخواتي الأعزاء
تابعت موضوع "تحت الضوء" من أو حلقة و استمتعت كثيرا إلى أن جاء دور هذه القصيدة .
قرأتها أول قراءة...كانت قراءة سريعة و سطحية و انتابني شعور غريب و تذكرت كلام يعقوب حين أتوه بقميص يوسف.
"أني أجد ريح يوسف". كان مجرد إحساس سرعان ما تخليت عنه نظرا لموضوع القصيده. الوعض و الارشاد ليست من مواضيع "يوسف". أعدت القراءة و ازداد الشعور قوة . قررت أن أكتب تخميني ثم تراجعت....لعدة أسباب أهمها أن من يعرفنا سيفكر حتما أني أعرف القصيدة من قبل أو أن صاحبها حدثني عن مشاركته أو ما شابه ذلك. و أنا أبرؤه من ذلك براءة الذئب من دم يوسف...و الله على ما أقول شهيد.و لكي أجنبه الإحراج...لم أكتب مداخلتي و قلت في نفسي...سيتعرف عليه حتما أحد المشاركين. و ها أنا لا أزال أتابع و لم يذكر أحد الشاعر الفذ ألذي أتوقعه -و بشدة -صاحب هذه الرائعة.
....
سيأتي يوم وتنكشف الأجساد المغدورة تحت تراب الخديعة
فبعد ليل الذنوب الطويل سيسطع فجر الحقيقة السرمدي .. عد إلى بذرة الإيمان في قلبك وارويها بالأوبة قبل فوات الأوان ..
هش هذا التصحر للسنين العجاف ؛ كي يعم البياض
وتصحو السنين من غفلتها ..
؛
وكأن الذنب سكين نحر السنين في مقتل
فتوحشت غلا ولطخت بياض قلوب مقترفيه
تماما كما لطخ الدم الكاذب قميص يوسف والتبست براءة الذئب تماما مثلما علم الغراب قاتل أخيه كيف يواري ذنبه
ويهيل عليه التراب حتى يبرئ ساحته من قتله
...
رائية رائعة ، قاطعة بموسيقى قوية الجرس
تناسبت تماما مع النصح والوعظ
حكمة ومهارة في اختيار الألفاظ وفي إدارة روح القصيد
ثراء في تنوع الدلالات العميقة منذ العنوان الذي جاء كمشهد تصويري عالي النبرة
أطر اللوحة من أول زخة حبر حتى نقطة النهاية
؛
أجد في هذه القصيدة روح أمي شاعرتنا القديرة عواطف عبد اللطيف وفيه أيضا من روح شاعرنا المميز علي التميمي
لكني لن أرشح وسأكتفي بأن أحني قلمي لهذا الحضور القوي وتلك الرسالة العظيمة
بوركت يمناك شاعرنا، تنا
أسعد الله مساءك شاعرتنا النبيلة منية الحسين
ما أرق حضورك واجمله
تحليل عميق ونظرة ثاقبة للنص
شكرا كبيرة لقلبك على ترشيخي لتخمينك و ثقتك بما اكتب
اتمنى ان اكون ككاتب القصيد البديع الذي بين ايدينا
نتمنى لك تخمينا موفقا
وننتظر معك ما ستحمل لنا الايام
تحيتي وودي
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخوتي و أخواتي الأعزاء
تابعت موضوع "تحت الضوء" من أو حلقة و استمتعت كثيرا إلى أن جاء دور هذه القصيدة .
قرأتها أول قراءة...كانت قراءة سريعة و سطحية و انتابني شعور غريب و تذكرت كلام يعقوب حين أتوه بقميص يوسف.
"أني أجد ريح يوسف". كان مجرد إحساس سرعان ما تخليت عنه نظرا لموضوع القصيده. الوعض و الارشاد ليست من مواضيع "يوسف". أعدت القراءة و ازداد الشعور قوة . قررت أن أكتب تخميني ثم تراجعت....لعدة أسباب أهمها أن من يعرفنا سيفكر حتما أني أعرف القصيدة من قبل أو أن صاحبها حدثني عن مشاركته أو ما شابه ذلك. و أنا أبرؤه من ذلك براءة الذئب من دم يوسف...و الله على ما أقول شهيد.و لكي أجنبه الإحراج...لم أكتب مداخلتي و قلت في نفسي...سيتعرف عليه حتما أحد المشاركين. و ها أنا لا أزال أتابع و لم يذكر أحد الشاعر الفذ ألذي أتوقعه -و بشدة -صاحب هذه الرائعة.
أنا أرشح الشاعر ناظم الصرخي و الله أعلم.
اهلا استاذتنا الفاضلة
أسعدت مساء وانرتنا باطلالتك
شكرا لقراءتك المميزة الراقية الواعية
نتننى لم تخمينا موفقا ان شاء الله
التحايا لك و الود
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي