حب في موسمه
؛؛؛
حين يكون الحب راسخا كالجبال ؛ سامقا كمآذن الأفق ،
صادقاً كدموع الورد
يدور في مواسمه الشهية ، اليانعة الإثمار والناضجة المشاعر
يبارز البعد ولغة الملح ومسافات القهر ..
يصادق رنين القمر ووهج النجمات ويبارك الوقت المأخوذ
بتكتكات الشوق ..
لاحزن وأنت هنا في ظل هذا القلب تتمدد ،
لادمع نذرفه
وعيوننا يحرسها عسل النظرات وتطرزها وسامة الوعد ..
لاغروب وشمسنا تطوف النبض وتتوضأ بنور يقين أهل في العمق .
؛؛؛
الله على الحب حين يكون في موسمه وعلى الحرف الجميل
حين يأخذ بكلنا في جنته ، فنزهر بينه ..نتورق معه
نثمر به ويحلو القطاف ويربو ..
لكاتب/ة هذا الإبداع المدهش الذي تسلل إلى
القلب بطلاوته وحلاوته /ليس أقل من أن
أحني قلمي من حضرته
رائع مرورك وجميل حضورك
طريقتك في القراءة كسرت النمطية وهذا عهدي بقلمك
النص نال شهادة حفاوتك به ...
لقلبك الفرح
حين تحب قلباً بكل ثراه و ثرياه و ثرثرته
ليس عجيبا أن تتقمص حروفه و حرقته
هكذا الكاتب أيها السادة
لبس حروف قلب أحبه .. وليس الحب بصورته التي تخطر لكم
بل للحب مقامات و مدارات هائلة و وجدانية
حدثني قلبي بهذا و قال :
لقد كان الكاتب قريب جدااااااا من المرأة التي أحبت حبا في موسمه
و كان الأمين على أناته و معاناته
فليس غريبا أن يتكلم بلسانها
عمدتنا المذهل ...... ما أبرعك
ولي عودة
تقديري لروعة مرورك وجمال رأيك الذي وصفت به النص ...
ازدان المكان بكلماتك ...وشكّل حضورك إضافة للموضوع وإثراء ...
سعدت بتفاعلك وتواجدك وننتظر تفاعلك الدائم ...
همسة : ربما خطأ الكيبورد : ( لقد كان الكاتب قريب ) == قريبا ً
الأمر هنا جاء في صيغة الطلب والرجاء ، وتصوير الأفق بأنّ لغة وهذه اللغة هي مهنة ترغب في امتهانها ...لأنها ترى أن الحبيب في مكان عال ...
والطلب يتكرر مع حذفه منعا للتكرار في الوقوف لزمن قبل ابتسامة هذا الأفق ...وهنا تم الإشارة للمكان والمراد هو الحال في المكان فالإستعارة محلية ( ذكر المحل وأراد الحالّين بالمحل ) .
وقبل التفكير بحالة حب بين غمد الوطن ودمعة عينيه مهاراتي تنط فلا أجيد سقاية الذات ولا قتل النبض بعد العذاب في منعطف التحولات
حالة من التشخيص لما تشعر به بطلة النص ، فحبها بين عشقين ( الوطن / والمحبوب ) ...وحالة التلق التي تسكن الوجدان تجعل القدرة على التحكم في الإنتباه للذات قاصرة ...
طويت العتاب فأحرقني السؤال، أرهقني وجهك يا ذاك الخيال فلفحة الفرح تباغت الأنين أعرف كم هي حادة مدية القهر وأنت ياسيدي لست سفراً لأودعك أو محطةً لأغادرك ...
هنا حالة من التخلص من العتاب على ما فات ، ولكن تبقى للأسئلة التي لا جواب لها حرقة في النفس وأثر غائر ...
والخطاب هنا له : وجاءة مفردة سيّدي لقربه من النفس ومدى سلطانه عليها ، فوجودك الحتمي في خبايا الروح يجعل من المحال نسيان هذا السيّد ...وتقدم بطلة النّص دليلين : أنه ليس سفرا في سياق الوداع ...أي أنه ليس مسافرا حتى تقدم له مراسيم الوداع ، وليس مجرد محطة عابرة نمرّ بها ونغادرها ...وهنا الصورة المركبة غنية بالمعى والبيان وجمال التصوير .
إطلالة على الجزء الأول من النص ، وكاتب النص / كاتبته ، جعل الحديث على لسان بطلة النّص في قدرة جميلة على تقمّص ما يجول بخاطرها ...فإن كان كاتب النص أنثى فقد عبّرت عمّا في نفسها ، وإن كان كاتبه رجل فقد استطاع تقمص الأنثى والحديث نيابة عنها .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما بين الأخ الغالي أدام الله عليه الصحة والعافية الأستاذ شاكر السلمان والأستاذة الغالية الشاعرة المبدعة منية الحسين ،تأرجح تخميني لتميل كفة الميزان الى الأخت أ.منية الحسين
والله أعلم وأدرى
( خايف لا الأستاذ وليد قد خبأ مفاجأة لنا )
تحياتي للإدارة الموقرة لهذه الحلقة ولكل
المشاركين