بنارِ الشوقِ أكتبها حروفي وعنكِ اليومَ تمنعني ظروفي
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
فقد أمست ليالينا بحزن وسل السيف بالقلب العطوف
فيض تدفّق من سيحبس أدمعي حزني وعصفور القصيدة زقزقا
قالت أحبك والإحساس في قلبي أخبرتها أنها كالنور في دربي
بقربها قد رأيت الحب أعذبه كالشمس يضفي علي الدفء والفرحا
حماك الله يا بغداد إني أرى عينيك قد فاضت دموعا
عبيرُ الزهـرِ باقٍ فـي خيـالـي ' متى ألقاكِ ' تكمنُ في سؤالي
لماذا كل هذا القتل يجري بأرض العرب فامتلأت دماءا
لأن العرب أكثرهم لصوص يبيعون الكرامة بالجواري
رأيت القول منك أتى صحيحا لذاك العرب دوما بانهيار