مساجلة النبع للخواطر

لاهثة حروفي
طويل هو ليلي
والأوجاع تتكدس
فوق أرصفة الجراح
حتى تجاعيد الزمن
انسابت فوق السطور
هل أدون الصبر
على صفحات العمر
أم أرحل تاركة وعدي الحزين



( ن )

نيسان و المطر يغسل وجهك ،

أضمني بين كفي و أعلقني على مسرح الأمس ، وكي لا تستصرخ ثورات دمي بيدي سأقتلع شراييني،/



( ياء )

يبتلعني صمتك
بعد ان افترستني عينيك
ولاكني هدوءك القاتل بقسوة
أحسِن وأنت تقتلني ....
ولا تستلذ تعذيبي حتى آخر قطرة مني ..





(( ي ))

يوقعني دوماً صوتك الشريد

ويبعدني نحو الأفق البعيد

ثم أعود ووطني لروحي يريد

وسنعطي فهل من مزيد

(دال)

دعني أروى لك ماذا فعل بي الحنين!
كنتُ أصطف طوابير شوق
تزدحم بي الدروب
وأحرقني دون دخان


النون

نسينا الوعود ..وأخطأتنا العهود
وصرنا في محراب الشوق غرباء

( أ )

الذِكريات أرضٌ خصبة كلما وطأتها أنجب الحنين قصيدة...


التاء

تتقاطر الآلام.. تتجذر بين تفاصيل الإنتظار ..


وعند تخوم لخوف كان السؤال ..


شاردة هي المعاني ..


بين مسافات مبهمة ..


أفرزت الملح ..


تلاحقني المرايا الداكنة ..

( تاء )

تعالي أشاطرك النشيد ...

دال

.

..


دعني في درب واحدة
لا تقودني سوى لقلبك


..

,

الكاف