فيك حتى القفار تنضحُ ينعًا والمفازات تقطع الجدب ريّا
يلازمني الحنين رغم تعبي فأنتم في الحياة خير صحبي
به اعتدت الحياة فلا حياة بلا عينيه تجذبني لأبقى
ان جاد أهل الحب في وصل فذا من نعمة المحب والمحبوب
بادر و لو مرة بالصول تقصدني و أكتب احبك يا حبري و احساسي
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
سل ذلك القمر البعيد سيخبرك أنّ الحياة مفادها أشواقي
قم من دثار الصمت ، كيف كتمته ذاك الشعور و نبض قلبك واضح
حشد من الشكوى تشابك في فمي وتناثرت فيضًا بها أعدادي
دنف فؤادي والعيون حزينة مذ غادرتني حلوة الاحباب
بالصبر والتقوى كسوت مبادئي وزرعت دنيا التيه بالإيمان