خواطر واشعار عامر الحسيني.. ركن هادئ

	لعينيكِ أزجي المعاني لعينيكِ أكتب الأشعار لعينيكِ أصوغ الاغاني لعينيكِ أزرع الأزهار فأنتِ أمنية الأماني وأنتِ روضة الأقمار حبيبتي

	أحبكِ حبا جما أحبكِ من دون قيد أو شرط

	احاول الوصول للعناب للكرز في شفتيكِ دون جدوى فقد اسكرني سحر عينيكِ وبقيت ثملا

	صباحك ربيع اخضر كعينيكِ صباحك شهد وسكر كشفتيكِ صباحكِ بسمة في فم الزمان يا بسمتي صباحك خير

	اشتاقكِ .. شوق السماء لضوء القمر أشتاقكِ.. شوق الليالي لذاك السمر اشتاقكِ.. شوق الضفافِ لموج النهر اشتاقكِ.. شوق الفيافي لوقع المطر أشتاقكِ.. شوق النسيم لعطر الزهر أشتاقكِ..حبيبتي

	تعالي .. صدري يغنيكِ حنينا واشتياقا جاوز حد الأشتياق تعالي.. قلبي يناديكِ حبيبا ولهيبا فاق حد الأحتراق تعالي.. الشفاه ذابلات والعيون وامقات والنفوس تائقات لرشفة من روحك الطاهرة تعالي

	اغنيكِ نشيدا في ليالينا وأدعوكِ وصالاً من أمانينا فلا الليلُ بدا في خافقي ليلا ولا الصبحُ بغيرِ الإشراق ياتينا واضواءٌ بدت في غيهبِ الفجر مُحيَّاكِ بدا بالنورِ يا لينا ترانيمُ حروفي في المسا تشدو أحاسيسَ اشتياقٍ كان يكوينا غدا نارا سرتْ في القلبِ والروحِ بدتْ تسري باجواءٍ بدتْ فينا

	اتت لي دعوة هذا الصباح ان تحبني أمراة كانتِ بطعم العسل وبلون العناب ولم تعلم ان الله استجاب مذ نيفٍ والفي عام وان الروح احبتكِ كوردة في أكمام وما زلت مسافرا بعينيك حين استيقظ وحين انام يا اروع نسمة .. يا اجمل بسمة يا رائعة .. يا اجمل ما في الانام احبكِ حبا جما

	لي قلب ينزف بوجع وجرح ينزف حروفا هل من علاج يا اهل الدوا

	أنا لا يعنيني أراءكِ السياسية ونظراتكِ العقلية وتوجهاتكِ القومية أحبكِ بكل فوضوية أحبكِ أن تحبينني على الفراش بهمجية كالمغول كالتتار وتخاطبينني ببوح من المدرسة الرومانسية