ريثما أستريح لبضع أنفاس
أخرجُ من منازلة القدر
تتشبث بي بعض الحروب و الحرائق
لكنهم لن يقتلوا بداخلي هذا الانسان
أتوعد الأيام ببعض الأمل
أقايض صبري بصكّ دموع و دعاء
أغفر لنفسي دور المغفل
أبتسم رياءً و فيّ دفوف عزاء
و مراسيم مواساة
سيعظّم أجري و يزرقني الله بالسلوان
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
أسرف بالوقت ، و أنا أصفف أحساسي
و لفرط نصاعة قصيدتي
يُرى شُريان النبض الموزون من وراء بشرة الشعر
أرددني ترنيمة بفم الصمت
و كلما نظرت لمرآتي وجدتني أصغر بضحكتين
لذا أذعنت للإنصات و تركت فوّهة الحياة تقول كلمتها
عقفت أوراق الأخطاء و رميتها بسلة النسيان
اتكأت على الآتي الممنّى كحائط دمع
يسع جملة أحلامي
و يربت على كتف ذاتي المتعبة
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
لم يكن همسي نائياً
كان صدى ياءاتي مقفىً ببحّةٍ ساكنة
كان جزئي الأكبر يعتكز السراب الخادع
فانزلقت قدماه نحو الذكريات الضارة
و كنت عن شوق ، أحرق كل الهواء الذي يصادفني
و أرتطم بكل شيء لأرميه بشتيمة مناسبة
حين أتحسس غيابك
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي