إن أخرسَ أستاذي علي الوجعَ و الصراخ ألما فهذا غاية ما يتمناه كل منا
و عندما قرأت بآخر النص: كلما أقطعُ ذراعاً ينمو مكانها أذرع أشد فتكاً
تحيرت ؛ لمن تعود هذه الأذرع ؟
فما بين إسكات الوجع في أول حرفك و ما بين آخرها كومة من أحزان أراك تريد الفكاك منها و ما من سبيل
جميل بوحك أستاذ علي
و لكن الحزن أدمن الاستيطان بين كلماتك، فتأتينا كلماتك موشحة بحزن شجي.
انشق زمني الى نصفين بجدار
يفصلٌ بين الحب واللاحب
ابتلعَ الجدار ضوء الشمس
التهمت ظلمة الحب درعي
في زمن الاغتراب، وهأنا
بلا جدران تحتويني
ولا سقفا أستظل به
رائعة كلماتك رغم قسوة الحال عليك
تحياتي أستاذ علي.
اثرتي = أثرتِ
ماذا تفعل هذي الياء الذيل بعد التاء ؟!
تحياتي أستاذي الآن تذكرتك فأنت صاحب الحروف الحزينة
لكن غيابك الطويل عنا جعلني لا أتذكر أستاذي حتى مررت الآن بحرفه هذا فتذكرته
مية مرحبا بعودتك و ألف أهلا و سهلا
تعال بدون ياءات زائدة