الغالية سلوى حماد
من خاطرتك عبقت رائحة الصدق .. فكانت كالعطر الغامض .. لا يعرف إلا القلب مبعثه
كانت .. كزخات المطر .. لها الوقع السريع على الوجدان .. لتشعله
بوح أنثى .. كالشفق الأحمر الذي يسبق الغروب بدهشته
قد تتكرر الأشياء والليالي عزيزتي
رغم أن الشتاء .. هو الشتاء
والمدفأة .. هي نفس المدفأة
لكن
كلماتك كانت كالأحجار الكريمة بلمعانها .. وصدقها.
الراقية سلوى
لكِ خالص الودّ وفائق الشكر
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
من خاطرتك عبقت رائحة الصدق .. فكانت كالعطر الغامض .. لا يعرف إلا القلب مبعثه
كانت .. كزخات المطر .. لها الوقع السريع على الوجدان .. لتشعله
بوح أنثى .. كالشفق الأحمر الذي يسبق الغروب بدهشته
قد تتكرر الأشياء والليالي عزيزتي
رغم أن الشتاء .. هو الشتاء
والمدفأة .. هي نفس المدفأة
لكن
كلماتك كانت كالأحجار الكريمة بلمعانها .. وصدقها.
الراقية سلوى
لكِ خالص الودّ وفائق الشكر
هيام
الغالية الرقيقة هيام،
تعليقك الرقيق الدافيء أثمن من الأحجار الكريمة وأكثر شفافية من الكريستال،
للشتاء في نفسي مكانة خاصة وللمدفأة ذكريات مخزنة في عمق الذاكرة، عندما يشدني الحنين الى تلك الليالي الباردة شكلاً والدافئة مضموناً، تنفلت بعض الذكريات بصدق وتلقائية لتنساب هنا، نتشاركها سوياً وأشعر بإننا نجلس حول المدفأة نتبادل أطراف الحديث بألفة ومحبة.