المهرّج.. مهداة إلى البرادعي

المهرّج.. مهداة إلى البرادعي

تلاقَى الملايينُ عندَ اللِّجانْ ... فمَنْ أنتَ شَكّكْتَ في البرلمانْ؟
وسَفّهْتَ شَعبا أذلَّ الطُغاةَ وهم خيرُ جندٍ بخيرِ مكانْ؟
فإنْ كُنتَ غِبتَ ثلاثينَ عاما وأنساكَ ما (مصرُ) طُولُ الزمانْ!
فَزُرْ شعبَ (مِصرَ) الأصيلَ الكريمَ وبادرْ إليه بِكلِّ مكانْ
يجوبُ المرشحُ في كلِّ نَجعٍ وأنتَ اكتفيتَ بِهَزْلِ اللسانْ!
وهم يَحملونَ همومَ البلادِ وأنتَ هربتَ كقطٍّ جبانْ
ويبكي عيالُكَ: أينَ (البرادعي)؟.. وإنَّ المُهرّجَ في المَهرجانْ!!
خطفتَ البطولةَ من (إنجلينا)، وحولَكَ تلهو العرايا الحِسانْ
وقد أُثْـكِلَتْ (مصرُ) في (بورسعيدَ)، فكيفَ عليكَ الدَمُ الحرُّ هانَ؟!!
فلا ما نلومُ الخواجةَ لكنْ، لِمَنْ قد خَدَعْتَ هُما كِلْمتانْ:
فلو سِعْرُ (نُوبِلَ) دَمُّ (العراقِ)، فما (مصرُ) تُهدَى مِنَ الأمرِكانْ!
محمد حمدي غانم
15/2/2012

الشاعر الجميل محمد حمدي غانم

قصيدة جميلة ذات مواقف عروبية أصيلة ومكنة فنية واضحة

قلوبنا جميعاً مع مصر الأبية وشبابها البطل

تحية لك ولقلمك الجميل

وخالص المحبة

شكرا لتقديرك أ. عواد..
ولا نتوقع من الإخوة العرب أقل مما يتوقعونه منا، فكلنا أهل مهما فصلت بيننا حدود سايكس بيكو.
تحياتي

الله .. الله

والله لا ادري ما اقول في هذا النسج

اعلم يقينا ان ما قلته كان نابع من قلب يحترق
والا لما اتت هذه الأبيات بهذه القوة والسطوة

اثماتني والشعر بما قلت
وانت والله صادق
فهو كمن جاء على ظهر دبابة امريكية ليحكم العراق
فمن واين هو من المصريين الذين عاشوا القهر والمعاناة
مصر تحتاج الى رجل مصري عاش هموم مصر
وجل همه رفعتها لا ان يبقى من الطبقة البرجوازية تحت اي مسمى

اثملتني سحرا

شكرا لتقديرك أ. محمد ذيب..
البرادعي نكتة سخيفة، فلا عاقل يمكن أن يستجير من رمضاء مبارك العميل السري، بنار البرادعي العميل العلني!!
تحياتي