أراك تزهرين يا أميرة الخضرة .
أراك عرائس من حب تتألق على مفترق السنين ، تبكين لكنْ من دون أنين .
أراك تزهرين ، يا جبلاً أصم لا يهتز ، يا فتنة مملوءة بالحزن ، يا قبلة الرياح للرياح .
أراك تزهرين ..
عينا تلك العجوز التي قابلتني منذ سنين ، وجهها المنير رغم التجاعيد ، بسمتها التي لا أنساها ، دفء غرفتها ، بيتها الجبلي العتيق .
ترى أمسَّها سوء ؟
أجاءها ملك الممات ؟
ذلك الحقل المكسو خضرة ، أداسته أقدام غريبة ؟
أقٌلعت شجيراته ؟
أرُوِّعت عصافيره ؟
تلك الآثار الغريبة ..
أما زال يصفر بها السكون ؟
أم سكنتها جثامين المحدثين كما الأقدمين ؟
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
صباحك مشرق .. معطر بحب الأرض والوطن
كلما قرأتك تأخذني بكلماتك إلى قريتي الوديعة
إلى بيت جدي وصموده أمام الرياح العاتية من كل صوب
إلى الجبل العتيد الواقف بوجه الريح
الراقي عبد الله
لن تصفر أوراق شجر الزيتون في بلادنا
لإنها مباركة من ربّ السماء..
ونحافظ عليها بدم الأبرياء
شكراً لك
شكراً لهذا الوفاء
تحيتي وخالص الاحترام
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
صباحك مشرق .. معطر بحب الأرض والوطن
كلما قرأتك تأخذني بكلماتك إلى قريتي الوديعة
إلى بيت جدي وصموده أمام الرياح العاتية من كل صوب
إلى الجبل العتيد الواقف بوجه الريح
الراقي عبد الله
لن تصفر أوراق شجر الزيتون في بلادنا
لإنها مباركة من ربّ السماء..
ونحافظ عليها بدم الأبرياء
شكراً لك
شكراً لهذا الوفاء
تحيتي وخالص الاحترام
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه