كل عام ٍ يا بلاد الغرباءْ
و الهوى فيكم يصلي
ركعة ً ملءَ السماءْ
كل عام ٍ و حقول اللوزِ حبلى بالدماء
بعد هذا الليل ليل ٌ
قارص ٌ يدعى وطنْ
عبر هذا الليل حلم ٌ
آخرٌ يدعى وطنْ
فلتناموا واقفينْ
كاليراعْ
و لتناموا ساجدينْ
خلف هذا السور خوفاً
و لتعودوا مثقلينْ
بالشتاء ْ
كل عام ٍ يا بلاد الغرباءْ
و النساءْ
تغزلُ الألحانَ للأغصانِ فجراً
من بقايا الأغنيات الدافئة
يحصدون الصبرَ حتى
يُشبِعوا منه الصغارَ الماكثينْ
قبل أن تجتاحَ غزةْ
طلعة ٌ للغاصبينْ
................
فنم ْ يا صغيري فإن البلاد
تحاول أن تستريح قليلاً
من العابثينْ
فنم ْ يا صغيري فإن البلاد
تحاول ضمَّ الترابَ بكلتي يديها
و كل ُّ المدينة تعلم ُ
أنَّا نشدُّ الرحالَ
لذاك الحجرْ
و نقرأ عند الأذان قصائدَ من فجرنا المستترْ
فنم ْ يا صغيري ..
وقل ْ للكروم التي غازلتك بليلةِ عيدٍ
بأنك تعرف ُ أنَّ الحجارةْ
تعيش ُ على حفنة ٍ من أمل ْ
و أنك منذ اقترفت الحياةَ
تلوك الكرامة خبزاً
قبيلَ السفر
فنم ْ يا صغيري
فإن الحدود التي قد رأتنا
نغلفُ أسماءَنا كالهدايا
تناست بأنّا هدايا السماءِ
لهذي الجموعْ ..
ومنذ اعتناق المعاول
كنَّا نؤرخ ُ بعض الهتاف لوقت الرجوعْ
فنم ْ يا صغيري
فتلك الشقوق التي في الجدارِ .. تخيط الجدارْ
و تزرع ُ عند اقتراب الثواني قناديل غار ْ
و صوت الرياح التي لا ترانا
نشدُّ الضلوع علينا
كمعطف صوف ٍ رخيص ْ
أصرت بأن نستريح من الوقت والغرباءْ
وقم ْ يا صغيري .. فإني وددتُ
النهاية أن تنتهي عند آخر حرفٍ
لدينا فقم ْ يا صغيري ...
فإني شعرتُ
بأنَّ المسافة بيني و بينك
تبدو طويلةْ ...
و أني سألثم
وجهك عند اعتمار الهدوءِ
غريبٍ عن الراحلينْ كشالٍ
فقم ْ يا صغيري ..
فما زلت ُ عطشى لضمِّك نحوي
فقم ْ يا صغيري .. فإن البلاد تحاول ُ
أن تستفيق إليكْ
............. ..
كل عام ٍ يا بلاد الغرباءْ
و حدود الجرح أقسى من تضاريس الشتاءْ
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
فنم ْ يا صغيري فإن البلاد
تحاول أن تستريح قليلاً
من العابثينْ
فنم ْ يا صغيري فإن البلاد
تحاول ضمَّ الترابَ بكلتي يديها
و كل ُّ المدينة تعلم ُ
أنَّا نشدُّ الرحالَ
لذاك الحجرْ
و نقرأ عند الأذان قصائدَ من فجرنا المستترْ
فنم ْ يا صغيري ..
وقل ْ للكروم التي غازلتك بليلةِ عيدٍ
بأنك تعرف ُ أنَّ الحجارةْ
تعيش ُ على حفنة ٍ من أمل ْ
كلنا على امل
احييك
على امل ان نلقاك قريبا
باذن الله
الغالي أسامة
نورت فلسطين
سنكون معك في عرسك إن شاء الله تعالى
......
قصيدة بهذا الجمال
كتبت على بحرين صافيين جميلين
حري بها أن تعلق في صدر البيت
محبة لا تنضب أبداً
كل عام ٍ يا بلاد الغرباءْ
و الهوى فيكم يصلي
ركعة ً ملءَ السماءْ
كل عام ٍ و حقول اللوزِ حبلى بالدماء
بعد هذا الليل ليل ٌ
قارص ٌ يدعى وطنْ
عبر هذا الليل حلم ٌ
آخرٌ يدعى وطنْ
فلتناموا واقفينْ
كاليراعْ
و لتناموا ساجدينْ
خلف هذا السور خوفاً
و لتعودوا مثقلينْ
بالشتاء ْ
كل عام ٍ يا بلاد الغرباءْ
و النساءْ
تغزلُ الألحانَ للأغصانِ فجراً
من بقايا الأغنيات الدافئة
يحصدون الصبرَ حتى
يُشبِعوا منه الصغارَ الماكثينْ
قبل أن تجتاحَ غزةْ
طلعة ٌ للغاصبينْ
................
فنم ْ يا صغيري فإن البلاد
تحاول أن تستريح قليلاً
من العابثينْ
فنم ْ يا صغيري فإن البلاد
تحاول ضمَّ الترابَ بكلتي يديها
و كل ُّ المدينة تعلم ُ
أنَّا نشدُّ الرحالَ
لذاك الحجرْ
و نقرأ عند الأذان قصائدَ من فجرنا المستترْ
فنم ْ يا صغيري ..
وقل ْ للكروم التي غازلتك بليلةِ عيدٍ
بأنك تعرف ُ أنَّ الحجارةْ
تعيش ُ على حفنة ٍ من أمل ْ
و أنك منذ اقترفت الحياةَ
تلوك الكرامة خبزاً
قبيلَ السفر
فنم ْ يا صغيري
فإن الحدود التي قد رأتنا
نغلفُ أسماءَنا كالهدايا
تناست بأنّا هدايا السماءِ
لهذي الجموعْ ..
ومنذ اعتناق المعاول
كنَّا نؤرخ ُ بعض الهتاف لوقت الرجوعْ
فنم ْ يا صغيري
فتلك الشقوق التي في الجدارِ .. تخيط الجدارْ
و تزرع ُ عند اقتراب الثواني قناديل غار ْ
و صوت الرياح التي لا ترانا
نشدُّ الضلوع علينا
كمعطف صوف ٍ رخيص ْ
أصرت بأن نستريح من الوقت والغرباءْ
وقم ْ يا صغيري .. فإني وددتُ
النهاية أن تنتهي عند آخر حرفٍ
لدينا فقم ْ يا صغيري ...
فإني شعرتُ
بأنَّ المسافة بيني و بينك
تبدو طويلةْ ...
و أني سألثم
وجهك عند اعتمار الهدوءِ
غريبٍ عن الراحلينْ كشالٍ
فقم ْ يا صغيري ..
فما زلت ُ عطشى لضمِّك نحوي
فقم ْ يا صغيري .. فإن البلاد تحاول ُ
أن تستفيق إليكْ
............. ..
كل عام ٍ يا بلاد الغرباءْ
و حدود الجرح أقسى من تضاريس الشتاءْ
الى الشاعر الفدير اسامة الكيلاني
حينما تكون الكلمات فوهة بندقية وجرح صارخ نازف احس ان شيئ ما قطع من جسد رجل شيئ اسمه الوطن حمل هذا الوطن في قلبه ومشى وهنا تكمن
المأساة
نسلم ايها الشاعر المبدع الذي تركت في قلبي اثرا كبيرا لا ينسى لقصيدة اضعها في الصدارة سوسن سيف
الغالي أسامة
نورت فلسطين
سنكون معك في عرسك إن شاء الله تعالى
......
قصيدة بهذا الجمال
كتبت على بحرين صافيين جميلين
حري بها أن تعلق في صدر البيت
محبة لا تنضب أبداً
أخي و صديقي و أستاذي الكبير / محمد سمير ... مساؤك وردٌ و آس
كم أنت رائع ٌ يا شاعري فلولاك لما كانت للقصيدة طعم ٌ و لا رائحة
حماك الله
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...