\
هذا المساء
رغبتي أشد سواداً
ألتحف البرد القديم
زمانُكَ دقائق مقَدَسة
تُحرك الضجيج داخلي
تملأ الفراغ في صدري.. فيغوص الوجع في لب الملامح
الأوراق الحزينة
تتابع عبور الرصيف
يتعالى صراخ الوقت.. على كفّ الشفق
يفُر المحار من الصدف العتيق لعُمق البحر
من خلف الموت يتساقط صوتك
هل ستغريني برُطًبِكَ!!!
لأحرك بوصلتي
ألملمُ أشلاءَ ذاتي
أغادرَ ثنايَا اليقظَةِ
أتقيأ الم الغياب
أغلق جفني
أصد جيوش الوقت من خارطة عمري
أطفيء الليل
فَيُضِيْءُ ظلُّكَ
وأحلم دون زمن بقربك
\
30\3\2012
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 08-18-2012 في 02:33 AM.