أوراق متساقطة ..~!

لك وحدك ....
ترآنيم السحر تردد إسمك أيهآ السآكن بين الحنآيآ
القآبع خلف متآهآت الضيآع
بيديك الحآنيتين اقتلعت الجذور
هل هي صدفة ألتقيك بكل الزوايا
وأتخيلك في كل الوجوه

بين دفاتري المبعثرة
ترتسم لي تلك الإبتسامة المعهودة
وأسمع همس صوتك العذب ينادي
يا أناي ...!!
لا تزآل إعترآفآتي رهن التحقيق
فالمتهم بريء حتى تثبت إدآنته ...~!

حنين ........
أسكنتني مارد الصمت
مارست طقوس فصل الخريف
وجعلت من عينيي مرتعا للنظر
وشهقات صدري تعانق أضلعي
تتقافز أنَّات شوقي فوق ناصية الأحلام
...وحنين غائر يجثو على أطراف الضعف والهزال
أنعى عهود مضت لم تكتمل بفعل عوامل الغياب
بارقة أمل من خلف السراب
ومن ناصية حلم عتيق
اجتززت ضفائر الفرح
وقذفتها في الدرك الاسفل من الألم

عند المساء يتهادى الغروب ....
وأطرق أذني لأسمع صوتك
تتعبني الغربة
فأنحني على شرفة محرابك
لأنتقي من كل نبضِ
بقايا الأنا والبحر ....~!

إجتياح طيف ....
هو ... أسطورة , كالشمس تشرق على قلبي
لتزيل الظلمة السوداء
عبقه كالزهور نادرة الوجود
يريح النفس
بإختصار !!!
أنيق
بريء
شفاف كالندى
لا يشبه أحد ...~!

شيءٌ مّا يتجدد ...
يجعلُنا نتمسّكْ بالحياة أكثر
تَتبدّلُ الطّباع و تَرقُّ المشاعر لغدٍ أفضل ....~!

مناجآة همسُ للروح ....
ما أشد وطأة الظلم على النفس والأشد منها ظلم الأحبة
أشعر بالخيبة تلو الأخرى خيبات ممددة في العمق أخذت حيز الآفاق
أستغرب من صمتك الصاخب وتفاقم حجم غيابك داخل مثلث عربدة الأشواق
أستغرب اكثر من روحي كيف باتت تتبع خطاك
تشتم رائحتك من بعد آلاف الأميال رغم الجرح النازف .. رغم الظلم
وجبروت غيابك الهادر وحضورك الخافت إلا أن لهفتي عليك في ازدياد مستمر
وعرس أشواقي تزفها المشاعر ....~!

أوقات ....
هي الأجمل في حياتي
نضجت على نار هادئة
ولا أطمح للحصول على أكثر من هذا
إن في عمقي ألف آه !!!
أقسمت ألا أعشق سواك
ما دامَ قلبي ينبض بهواك ....~!

إقتربت الساعة ...
بدأ القلب يخفق بشدة
والنبض في تسارع مستمر يختبىء في دهاليز صومعته
وكأنني لم أواجه الموقف قبل ذلك ...~!

كسرة ضوء ...
في عنق زجاجتي أعمدة دخان
تتصاعد وعلى حافة الرصيف
يطويني الحنين !!!
يروي قصة من نبض الأشجان
كالتائهين نبحث عن كسرة الضوء ...~!

خلف الكواليس ...
ليلة استثنائية
الى أين تمضي بي
فقد ايقظت السنابل والحقول
ولن تنجو من ذاكرة الحليب الدافىء
وإني أعشقك ...~!