تعال
نسكب دمعة اللقاء سوية
نسترق من هذا الزمن الراكض نحو
النهاية , سويعات
نرتشف فيها لذة اختلاط الأنفاس
تعال
لأضع يدي بيدك
.. نطلق روحينا من كل القيود
التي اغتالت حتى حقيقة وجودنا .
نمارس التحليق
والتنقيب عنا بين ركامنا المتناثر
أشلاءً على أرصفة الممنوع .
هيا تعال
تقدم
فأنا طويلا التزمت الصمت
واليوم
سأبوح
أياسيدي
ما الذنب اني قد ( قذفني ذات موج )
في طريقك
او ربما قذفت بك في طريق ٍ كنت
به اسير فأحببتك..؟
وما الذنب إذ أحببتني ..؟
تعال
وأطرق لي السمع
لأسطرني كتابا مفتوحا
تقرأه عينيك . وإذا ارتبت
فمد يدك وتحسس .
أسكن بلمستك الحنونه ذات خوف
وهدهدني كطفلتك الجميلة
فوق صدرك كي اغفو .
وإذا ما غفوت
كن لي ذالك الحضن الدافئ
الذي
يرممني , ويشتت البرد القاطن
عظامي .
تعال
فخيول الشوق تمارس الصهيل .
والروح
تناديك منذ ذلك اليوم من التاريخ المنصرم
فكلي
متحفزة لإستقبالك ....
؛
؛