أنا وهو .. على شاطئ الحلم !!!

من بريقِ عينيكَ
يأتيني الإلهـامُ
ناشداً الطمأنينة
فيغفو الحرفُ على إيقـاعِ تنهداتٍ صامتة
العيونُ ترقبُـنا
ونزيـفُ الغيـرة يتغلغلُ في أحشائهـِم

إن كان حبكَ جنونَ شتائي
وبهجـةَ صباحاتــي
المتناثـرة طوعاً
على أرصفـةِ الفجرِ ....
فهو طلاسـمَ عصتْ على أعتى الشعراء

دعهُمْ يتهامسـون
دعهـم يقذفونَ بتنهيداتهم عرض الأحبـار
سيدركـون بعد حين
كيف امتدت نبضـةُ الشوقِ
لتحتسي شرابَ الكرز من شفتيك
فأمطارُ الهمسِ قد حوَّلتْ شفاهي
إلى بحيراتٍ من عسـل
تتسابقُ الطيـورُ لالتهام مكنوناتها

شاعري أنت .. وموال عشـق ستبقـى
لم يدرك فيلسوف عذب جوارحـه إلايَ



ديزيريه .... 29 ديسمبر 2012

ولأنني أول العابرين على شاطئ الحلم
سأجعل منه قنديلاً في المقدمة
دمتِ يخير
محبتي

المبدعة الراقية ديزيريه
كنت هنا أمام لوحة باذخة السمو والجمال رسمتها أنامل من مطر وعبير
هذه العفوية في رسم المشاعر تؤجج الكثير من الإعجاب بريشة لا حدود لتوقها الى الابعاد ..
صباحك شعر كثير
مع التقدير الكبير

صباحك ومساؤك بحيرات عسل معتق

وبهجة يستعصي فك طلاسمها على من دبت الغيرة في أحشائه

حرف مدثر برقة العبارات وشفافية الاحساس

محبتي

تقديري لحرفك الذي يروق لي التجوال بين ثناياه
ومحبتي بقدر روحك الطيبة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     ولأنني أول العابرين على شاطئ الحلم سأجعل منه قنديلاً في المقدمة دمتِ يخير محبتي

شذا حضورك أيتها الأميــرة
يعبق بين حروفي
فينيـر كل الزوايا المظلمــة

انحناءة شكر تليق وضمة قرنفل لقلبك النقي

وتحيـة ملؤها الامتنــان لتثبيــت هذا النص المتواضع

مع تقديري والمحبة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميل داري     المبدعة الراقية ديزيريه كنت هنا أمام لوحة باذخة السمو والجمال رسمتها أنامل من مطر وعبير هذه العفوية في رسم المشاعر تؤجج الكثير من الإعجاب بريشة لا حدود لتوقها الى الابعاد .. صباحك شعر كثير مع التقدير الكبير

ما أسعدني
وقد ترك اثنان من أعظم الأقلام بصماتهما
فوق سطوري المتواضعة


بصمـة من حـروف مزينة بماء الذهب
نقشها الشاعـر المكـرم الجميــل

وبصمـة من ريشـة فنـان وشاعـر
مطبوعـة بحبـر القلب من عمدتنا الفاضـل


ما أروعكمــا ..
أقسم أن الأنامـل قد أصيبت بتشنج
ولم تعد تقوى على الاسترسال بالكتابة

لي عودة تليق بكما يا كبيرا النبع

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميل داري     المبدعة الراقية ديزيريه كنت هنا أمام لوحة باذخة السمو والجمال رسمتها أنامل من مطر وعبير هذه العفوية في رسم المشاعر تؤجج الكثير من الإعجاب بريشة لا حدود لتوقها الى الابعاد .. صباحك شعر كثير مع التقدير الكبير

كيف لقلمٍ مثل قلمي
أن يتجول بين حدائق الزهور
دون أن يخرج مضمخا بدفء هذا الحـرف
فقد صببت نبيذ الجمال بكؤوس مرصعة
بتراتيـل .. توضأت بمداد إبداعـك



أستاذي المكرم الجميل .. داري

حرفي المنهـك يجرجر أذيال عتمتـه
لينحني لك بكل تواضع أيها العملاق .. ممتنا
عله يرسم البسمـة فوق شفاه السطور

أرق المنى وباقة قرنفل تليق بعملقة قلم ...