الأخ: المأمون الهلالي
سرحت بين سحابتك في الحُبِّ والشوقُ فناُزعتني النفسِ أن يَنبعِثُ مِن ناي ولا نأيِ بقلبِ غمره الهطول فولَجَّ الشوقُ إلي حتى جعله هيامًا وأخذني إلى عالم رومانسي الخطاب، وأعجبني اختارك لأبيات للشعراء ابنُ سَهلٍ الأندلسيُّ بقولِهِ:
نُقَضِّي دُيُونَ الشَّوقِ حتى قضَى على***غُرابِ الدُّجَى بازِي الصباحِ المُحَلِّقُ.
وما قاله العباسُ بنُ الأحنفِ :
يُقرِّبُ الشوقُ داراً وهي نازِحةٌ ***من عالجَ الشَّوقَ لم يَستبعدِ الدَّارَا
وماقرِّرهُ ابنُ الفارضِ :
عَلَّمَ الشَّوقُ مُقلتِي سَهَرَ اللَّيلِ *** فصارَتْ مِنْ غَيرِ نوْمٍ تراكا.
لك التحية والمودة
عبد الناصر طاووس الشاعر الأنيق
زيارتك لي ثروة واستجابتُك للنص أسعدتني ، وهي أعظمُ مِمَّا كنتُ أؤمِّلُ!!!
شكرًا جزيلاً لك على هذه الاستجابة المُفيدة حقًّا
أدامَ المولى عليك فضلَه
التوقيع
أنبعَ الوُدِّ لو أبَصَرْتَ حَقًّا
رأيتَ النبْعَ في الشريانِ يَجري
وأهلُ النبعِ كَوكَبةٌ كِرامٌ
حَدِيثُهُمُ إلى الأقمارِ يَسْرِي
عواطفُ إنْ تُباعِدْنا دِيارٌ
فإنَّ النبعَ في الأحداقِ ؛ فادْرِي