الى شاعر دمشقي
أين أنت يا نزار
أين أشعارك
هذا اليوم
ما جاء نهارْ
أين ذاك القلم
حين يمضي
يكتب الشعر
ويشعل هذه الدنيا
بنارْ
دمشق تستغيث
ودموع الامهات
وصدى الخوف
ينادي لا حياة
ستراه
أيها الشاعر
بأحداق الصغارْ
يا دمشق
ما لهذا الدم
يجتاح المدينة
صور الموت
الحزينة
ضاع
منها الامان
والسكينة
يا دمشق
فمن الحزن
هذا اليوم
تقتلينا
يا دمشق
يا بلاد الشعراء
والكنائس
والمساجد
فيك نفحات
رفات الأنبياء
يا بلاد الحب
وظلال الياسمين
يا دمشق
وجه ام
فاض
من قلبها
ما في الحنين
يا صدى الماضي
وأرض العظماء
وملوك حكموا
فيك
ومن خلفاء
أكتب اليوم
يا شاعرنا
عن بلاد تستباح ْ
عن بلاد
أثخنتها الجراح ْ
أكتب اليوم
يا شاعرنا
عن
نزيف الدم
ونهرمن دماء ْ
كل ركن أحرقته
طغمة الاثم
وأشرار البغاء
ومضوا في غيهم
يقتلون
في الرجال
في الصغار
في النساء ْ
أين أنت
يا أمير الشعراء
يا دمشقي الصفات ْ
قد رحلت
وتركت
ورق الشعر
بلا تلك الطيور
المنشدات ْ
سوف
تكتب ولهذا اليوم
للشام قصيدة
والشعر..وفاء ْ
أين انت يا نزار
لترى جرح الوطن
تتحدى بالقصائد
قسوة هذاالزمن ْ
أثخنته
سطوة الويلات ُ
وضربات المحن
تنشر
الأشعار
فوق الكائنات
كالمطرْ
أين أنت
لترى
كيف يغتالون
في الليل القمرْ
الى شاعر دمشقي
أين أنت يا نزار
أين أشعارك
هذا اليوم
ما جاء نهارْ
أين ذاك القلم
حين يمضي
يكتب الشعر
ويشعل هذه الدنيا
بنارْ
دمشق تستغيث
ودموع الامهات
وصدى الخوف
ينادي لا حياة
ستراه
أيها الشاعر
بأحداق الصغارْ
يا دمشق
ما لهذا الدم
يشتاح المدينة
صور الموت
الحزينة
ضاع
منها الامان
والسكينة
يا دمشق
فمن الحزن
هذا اليوم
تقتلينا
يا دمشق
يا بلاد الشعراء
والكنائس
والمساجد
فيك نفحات
رفات الأنبياء
يا بلاد الحب
وظلال الياسمين
يا دمشق
وجه ام
فاض
من قلبها
ما في الحنين
يا صدى الماضي
وأرض العظماء
وملوك حكموا
فيك
ومن خلفاء
أكتب اليوم
يا شاعرنا
عن بلاد تستباح ْ
عن بلاد
أثخنتها الجراح ْ
أكتب اليوم
يا شاعرنا
عن
نزيف الدم
ونهرمن دماء ْ
كل ركن أحرقته
طغمة الاثم
وأشرار البغاء
ومضوا في غيهم
يقتلون
في الرجال
في الصغار
في النساء ْ
أين أنت
يا أمير الشعراء
يا دمشقي الصفات ْ
قد رحلت
وتركت
ورق الشعر
بلا تلك الطيور
المنشدات ْ
سوف
تكتب ولهذا اليوم
للشام قصيدة
والشعر..وفاء ْ
أين انت يا نزار
لترى جرح الوطن
تتحدى بالقصائد
قسوة هذاالزمن ْ
أثخنته
سطوة الويلات ُ
وضربات المحن
تنشر
الأشعار
فوق الكائنات
كالمطرْ
أين أنت
لترى
كيف يغتالون
في الليل القمرْ
سوسن سيف
باريس
://
صديقتي الرّائعة سوسن سيف
قصيدتك الى الدّمشقيّ تحمل صورة وشعورا قويّا بما ترزح نفسك العربيّة الأبية به ..من وطأة معاناة وألم ناجمة عن فقدان وانتفاء صولة من صالوا ...وما آلت أليه أرض الشّام من أنتكاس عسر تجاوزه ..
فشاعرتنا سوسن تكتب قصيدتها الضّاجة بانفعالاتها بأستعادة في مطلع القصيدة الى شاعر رمز تستعيد ذاتها به المفاخرة والحنين
الى شاعر دمشقي
أين أنت يا نزار
أين أشعارك
هذا اليوم
ما جاء نهارْ
أين ذاك القلم
حين يمضي
يكتب الشعر
ويشعل هذه الدنيا
بنارْ
فما يجدر أن نشير اليه في هذا المقطع الأولّ من القصيدة هودقّ الحنين في القلب ابرا من الوله لزمن نزار وشعريّته ...هذا الدّمشقيّ الذي ملأ شعره الدّنيا وأذهل وجعل جبين الشّام مشرقا ...
فبكمّ من الأحاسيس التف الكلام على الكلام وتشابك في قليل من الكلام ليحاصر شاعرتنا فزع وحزن دفين على وطن شاعر ..
ويحقّق عمق احساسها بالحسرة توفّقها على امتداد القصيدة في كيفيّة توظيف القول ليوازي حسرتها الدّفينة التي بلغت أوجها في هذا المقطع الرّائع
أين أنت
يا أمير الشعراء
يا دمشقي الصفات ْ
قد رحلت
وتركت
ورق الشعر
بلا تلك الطيور
المنشدات ْ
سوف
تكتب ولهذا اليوم
للشام قصيدة
والشعر..وفاء ْ
أين انت يا نزار
لترى جرح الوطن
تتحدى بالقصائد
قسوة هذاالزمن ْ
أثخنته
سطوة الويلات ُ
وضربات المحن
تنشر
الأشعار
فوق الكائنات
كالمطرْ
أين أنت
لترى
كيف يغتالون
في الليل القمرْ
فكأنّ الحوار صار خفيّا بينها وبين الدّمشقيّ...تردّده تساؤلات تعكس تنبّه وجدانها لأوضاع تحيّرها وتؤلمها...وتزيد أوجاع نفسها اتّساعا
سوسن الغالية تقبّلي مروري على عجل على قصيدتك والسؤال فيها توغلّ في كوامن ذاتك المرهفة
دوما يتردد صدى نزار وقوله في قصيدة ميسون :
هاهي الشام بعد فرقة دهر ... أنهر سبعة وحور عين
النوافير في البيوت كلام ... والعناقيد سكر مطحون
والسماء الزرقاء دفتر شعر ... والحروف التي عليه سنونو
هل دمشق كما يقولون كانت ... حين في الليل فكر الياسمين
آه يا شام كيف أشرح ما بي ... وأنا فيك دائما مسكون
سامحيني إن لم أكاشفك بالعشق ... فأحلى ما في الهوى التضمين
سلمت ْ أناملك ايتها الشاعرة الرقيقة
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
رائعة هي الكلمات عندما تكتب بحبر القلب وتـُنـْسج
بصدقِ المشاعر ،
ودمشق تستحق هذا الفيض الرائع من نزف القلوب المحبة
همسة أخوية ...هناك زلة كيبوردية حبذا لو صححت (يشتاح = يجتاح )
دمت والأبداع محلقان...
مودتي مع أرق تحاياي
العزيزة الغالية
دعد كامل
مررت هنا على الديار وكتبت بقلم من ذهب كم انت فاتنة عزيزتي وانت تسافرين مع الكلمات وتغستلين بدموع القصيدة وتوزين ازهارا على الابيات دمت ودامت افياءك هنا ومشاعرك الفياضة في التعبير ومشاركة روحي انا في بودقة واحدة وفقك الله الف شكر لك ولكل ما كتبت
بوركت ايتها الوفية الرائعة وبوركت دعد التي سبقتنا بحرفها الوضاء
تقديري والمحبة
الى استاذي الكبير والاديب الملهم والشاعر الزاخر بالمشاعر اشكرك في كل مرة تمر هنا وتترك اجمل الكلمات وستبقى في اجواء الشعر وواحة سيدة الادب الاخت عواطف شكرا والف مرة
الاخت الشاعرة سوسن سيف
الحمد لله ان الشاعرالكبير نزار قباني ليس على قيد الحياة
حتى اصدم واراه مؤيدا للمجرم بشار
كما صدمت بدريد لحام
تحياتي لك وللشاعر الكبير الذي اثرى الشعر العربي بجواهر متلألئة
الفاضل الاديب حسام السبع
اخي نحن نبكي الشعوب ولا نبكي الحكام الشعوب هي الباقية وليس من يحكمها فهم الذين يذهبون وليس نحن وانت تعرف هذه الحقيقة وما علينا الا ان نقف معهم في جراحاتهم ونكباتهم والامهم اشكر لك مرورك الكريم على النص الذي كتبته والف شكر
سوسن سيف
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 04-11-2013 في 04:57 AM.