أهذا أخي !؟
كومَةٌ من عظام
فكيف يعودُ!!!؟
ويضحك...
وأبليسُ يضحكْ
والغراب...
يتّقى من عذابْ
ويهربُ من حضرة المؤمنينَ بهذا الخرابْ
الى الأكمةِ العالية
يُناجي،وينعق:
إلهي
سوادي...
إبيضاضَ التّقى في فؤادي
فلا تمتَحني
...
هنالكَ تمَ
نقيضُ الرجاءِ، الطموح
وفيض الألمْ
تباشيرَ حُلم
بدا خيطهُ بين فجرٍ وعَتمْ
يغزلُ صوفَ القطيعِ
ويبتَكرُ المعجزات
فها: عورتي لا تَبان
وذا: خيمتي من جلودِ الضواري
تَقيني نهاراً
وتَستُر عاري
إذا فضّت النفسُ ما يعتَريها مساءاً
وذا: في يدي قطعتي الجارحة
وجُرأة قلبي
وتجربةٌ..فادِحَة
فمن!!! يقتَحِم
حِمى سطوتي،أنتَقم
فإن قيلَ دمْ
فدَمْ
ولا يعتريني الندمْ
...
سوى أنني بعضَ حين
أراني أمسّدُ وجه التي لا تراني
وأبكي على حِجرها
أشتَهي!!! لو تراني
ويعلو وجيبُ الفؤاد على إثرِها
فأهفو...
الى لمحةٍ،يا جُنونَ المُحِب وأَناتهِ الفاضِحة
فامنحيني يقيني
لعل الندَى مدخلٌ للمطر
فأبتلُ من صبوته
وأَنبتُ ثانيةً في الحياة
سنبلةً،أو حصاة
...
وهابيلُ
يا بينَنا بينَ،بينَ
قاتلٌ في قتيل
فهذا أنا ميتٌ لا أموتْ
وحيداً...
بلا أي معنى
فصوتي له رفقةٌ من صدى
وعيني لها أفقها
وقلبي له رفقةٌ من عِناد
فمُدي لهُ سُلمً يرتقيهِ الى الأكمةِ العالية
ويبكي، فتَبكي معَه
خيمتُه
فيا حظهُ،أمْ تُرى
خَيبَتُه؟؟؟
.........
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-20-2013 في 11:50 PM.