لا ما نسيتُ ..
بأنني عبدٌ لحسنك يتبعك
ظلٌّ يحومُ بموضعكْ
وبأن قلبي قد بنى
قصراً ليمسي مضجعك
يا منجدي ومعذبي
في لحظ نومي قد أرى
دون الرؤى
أني أنام على سريرٍ ثائرٍ في مخدعِكْ
هل أخدعكْ؟!!
لو كنت من وضع الحدود لحبنا
لوطئتُ دوماً مربعِكْ
يا زهرةً يزهو ربيعُ ندائها
تتفيء الأشجار في أفيائها
ويغرد الحسونُ من أصدائها
نغماً ليبهجَ مُهجتِكْ
ويطير في حومٍ يؤانسُ وحدتِكْ
هو خاشعٌ في حضرتِكْ
تتوحدين مع الجمال تناغماً
وجمالُ حسنك مرتعكْ
هل في أنين الناي منِّي ما يروق لمسمعِكْ؟!!
أم أنه صوتٌ يمر على رباكِ فيختفي
بين الزحام لمنكرين تمنُّعِكْ
ما أمنعكْ!!
يا نجمةً يتحلَّق العشاق في عليائها
قزحٌ يناجي ظلَّه برضائها
والمزن تستجدي النزول لمائها
وأنا المتيَّم روحه لفدائها