عند مرفأ الذكرى: وأضع قدمي عند ذاك الباب ذاك الباب الذي أعرف يغمرني صوت المرنّمين في الشمال ودفء لحظات الغيم أسعى خطوة فيلحقني اللهيب أأنا ها هنا أم ذاك الحنين بين دهر ودهر تنقشع السموات هتاف هاتيك الهضاب يهدهد مسعى النائمين وتلك اللحظات تشدني نحو أمد الآماد هناك ... عند تلك الحواف العذاب وموج الرماد يعانق الساحات تقف المعذّبة في انتظار الآتي فلا يأتي لكنه يهمس لها مع نسيم صادق ويبسم للهباء على طاولة الوجع تسامرني الهضاب أما زلت أنت ألمّا تبدد ذاتك تعاويذ الحروف لكنّ هطل الغيم لم يوقظ بي الأثر العميم تحت جنح الأغنيات تبقى لحظة وادعة تشعل قنديلاً في سماء الضباب فيستنير الأثير
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ إمام الأدب العربي مصطفى صادق الرافعي
بوح شفيف سلمت أناملك استاذ
هو ذلك الحنين الذي يرحل بنا كلما راود الروح الوجع نقف على شاطيء الذكريات وتعاويذ الحروف تتردد لتملأ المكان ويستنير الأثير دمت بخير تحياتي
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب البدري بوح شفيف سلمت أناملك استاذ بارك الله بكم أستاذتي دمتم بكل الخير
تحت جنح الأغنيات تبقى لحظة وادعة تشعل قنديلاً في سماء الضباب فيستنير الأثير نص باذخ وماتع أستمتعت وأنتشيت بعطر حرفك دمت متألقا ً أعطر التحايا