أتدرين يا كوكب أن حبّ السّيدات للخياطة يفوق كلّ تصوّر ....
فقد عرفت في موقع سابق لي غرام وولع سيّدة مثقّفة تشغل منصبا سياسيّا هامّا بالخياطة ...
فرغم ضيق وقتها ودقّة مسؤولياتها فهي تقضي بعض السّاعات تقتلعها اقتلاعا لتكون في ورشة للخياطة في بيتها.....
فهي تخيط بعض من ملابسها بنفسها ....
وكم كان الأمر شاذّأ وغريبا في نظر المقربّات لها ....فقد كان محلّ تندّر .....
وقد سالتها مرّة أحد الصّحافيات في لقاء خاصّ عن سرّ ولعها بالخياطة فقالت لها أنّها ولعت بالخياطة من أمّها .
ولن تبور هذه المهنة يا كوكب فكم من سيّدة ترمّلت ووجدت فيها مورد رزق لاولادها .....
أحبّ جدّا هذا الفنّ وأشكرك جدّا يا كوكب فكم روحك متسّعة لكذا أشياء وفنون ومواهب وأفكارومعلومات ....
محبتي ومودّتي ...
أهلا وألف سهلا بالعزيزة دعد
صدقتِ عزيزتي ، فهو عمل جميل وممتع وأحيانا تشترك العاطفة به
أمّي رعاها الله مثل كل السّيّدات اللاتي كنّ يحرصن على خياطة ملابسها وكل مانحتاجه في طفولتنا بنفسها فكنت أجلس طويلا قربها مبهورة ( وكم من مرة ومرة سببت عطلا لماكنتها لعبثي بها )
وغريب أن أجد من يتندر على سيدة مرموقة لأنّها تخيط ثيابها بنفسها ؛ وأنا رأيتُ مرة الجمهور الغربي ( الأمريكي )مبهور جدا بالممثلة ( جوليا روبرتس ) ويصفق لها بحرارة في برنامج ( أوبرا ) عندما كانت تتحدث عن تعلمها للحياكة وأنّها قامت بحياكة بلوزة لأطفالها وزوجها بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية !! وهي التي لاينقصها مال ولا عمل ...
سلمتِ عزيزتي
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟