الزمن الضائع

لا تبكِ يا ليلي

نحن الإثنان في الحزن سواء

خُدِعنا من حلمٍ

غلَّ يدي اليقين

ليقبض روح الحنين

على قارعة الطريق

ثم ينعي الأمس القريب

فوق أكف الرثاء

يا ليلي ..

لا تأبه بعد الآن لوشوشة عصفور

أو وعدٍ يأتيك من بلقيس

هذي الأقمار تقذفنا بالشهاب

ما عاد يُجزي البكاء

في هذا الزمن الضائع

ألا يعلم

أني الغرام .. هو الملام

والمكان يضج بالكلام

علمني الأمس

أن الأبيض والأسود سيان

فكيف أكون في الغد إنسان

يبحث عن فىءٍ وبعض عنوان

وإن غابت شمس نيسان

أنا كمشة ترابٍ

أكتبني في سفر الخلود

حكاية وطن

ما انفك بستحم بضوع

بتلات أقحوانٍ

مغروسٌ في ساح الفنن

أما أنت يا ليلي

فأزجيك أنغام قُبلتي

لأنك ملاذي

حين تتخندق هلوسة الخيبات

خلف النوائب الراسيات

حيّاك الله أيها الجميل .. كلمات جميلة فيها مشاهد كثيرة من الواقع كل التقدير والمودة

نص جميل و نقي
و معان عميقة
و حوارية مع الذات في مرآة الليل...أو العكس
تقديري

تحياتي ومودتي لك أمير النبع

مرورك أنار حرفي

دمت بخير وهناء

صباحكِ السعادة أحلام

أبهجني رأيكِ الجميل في نصي

تقديري وزهوري لكِ

دمتِ بخير وعافية

لا تبك يا ليلي...فـ إني سئمتُ البكاء
و إني كلما زاد حزني...
اشتقتُ مجيئ الشتاء
و الأمطار الهاطلة
لا تبك يا قلبي...إننا على حافة القصيدة
معا...نطرزها بـ نبضٍ لا يقاس
و لا شيءَ يرقي كي يماثله
لا تبك يا يومي...فـ إني غدا راحلة
امنحني منك ما شئتُ فـ إن كل الأيام زائلة
لا تبكي يا شمسي...
فـ يوم الغروب قادم
أنتِ اليوم هنا...و غدا آفلة
لا تبكي يا حروفي...
و ارقصي إن استطعتِ
فـ إن الأرض تدورُ...و كل الخطوط مائلة
،،،،
أخي القدير أ/ محمد إبراهيم
كلماتٌ هطلت حين مرور ثان...فـ اعذر ثرثرة الحرف
تقديري

الشاعرة المتألقة أحلام
راقت لي همساتكِ المبللة بعبق الياسمين
هطول رائع من قلمكِ الجميل
دمتِ دوماً بابداع