آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الحياة > المرأة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-17-2010, 09:54 AM   رقم المشاركة : 1
أديبة
 
الصورة الرمزية رائدة زقوت





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رائدة زقوت غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي الخيال.. نوافذ نحو عالم رحيب

الخيال رحلة إلى عالم واسع مجهول نهيم به ونفرح ونسرح ونسبح ونكتشف ونختلف في فضاء لا حدود له ولا مكان أو زمان لكنه على قدر كبير من الراحة والأمان , ومنه ابتدأت المخترعات العلمية والاكتشافات ,فالأحلام تبدأ بأفكار متخيلة ثم تتحول إلى واقع.
وللطفولة خيالها وكما يرى الدكتور شاكر عبد الحميد فان الطفولة هي فقط إحدى ساحات اللعب التي يمكننا أن ندخلها ،وأي إنسان أيا كانت نظرته إلى نفسه،فيما يتعلق بمستوى الخيال ،يمكنه أن يدخل هذه الساحات ويستكشفها ويستمع بمباهجها .وهناك ساحة لعب أخرى مهمة ،هي عالم الأحلام . فالأحلام عالم جميل ونوافذ يطل خيالنا منها إلى عوالم خيال أخرى..نلعب فيها حتى تظهر الحقيقة..فهل علينا أن نكبح جماح أحلامنا..دعونا نحلم..
والقراءة نفسها ساحة لعب أخرى مهمة قد تقرأ كتابا تاريخيا فتذهب بعيدا بخيالك وأحلامك،أو حتى تقرأ الصحيفة اليومية المفضلة إليك ،أو تذهب إلى قاعة عرض للوحات الفنية أو الصور الفوتوغرافية أو إلى متحف عام أو متخصص ،أو إلى قاعات السينما والمسرح أو إلى الشاطئ .... فتكون هذه كلها عوامل قد تساعدنا على فتح بوابات ساحات اللعب الخيالية ،أو تفتح هذه العوالم نفسها أيضا على نحو رحيب . والفكرة هنا هي انك تستطيع أن تستكشف وتعيد اكتشاف خيالك من خلال جعل نفسك منفتحا على نحو واع على كل أنواع المؤثرات .وأنت ينبغي لك ألا تتوقع أن تقوم هذه المؤثرات بالتأثير المباشر في خيالك من خلال جعل نفسك منفتحا على نحو واع على كل أنواع المؤثرات .وأنت ينبغي لك ألا تتوقع أن تقوم به هو ألا ترددها على نحو ببغائي ،بل أن تضيف إليها من ذاتك وخبراتك وانفعالاتك كما يقول الدكتور شاكر عبد الحميد ويضيف: أن ما ينبغي لك القيام به هو أن تطلق سلاسل جديدة من الأفكار في عقلك ،وتكون هذه الأفكار .وكذلك المؤثرات هي متكئات ومهمات تكتشف من خلالها خيالك الخاص .
و ليس هناك خيال واحد...هناك أنواع من الخيال ،فللبعض خياله اللغوي والأخر تشكيلي مكاني والثالث اجتماعي والرابع هندسي والخامس علمي أو تجاري أو معلوماتي وهكذا ،علينا أن نكشف الخيال السائد لدى تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات بأن نطورها كل حسب خياله .علينا في البداية أن نجعلهم على ألفه بفكره الخيال وأهميته بشكل عام ،ثم نقوم بعد ذلك بتوجيه كل طفل أو مراهق أو راشد حتى وفق خياله المميز .حتى نكتشف الكثير لدى هذا أو ذاك..حيث يتراءى لك إبداع هنا وإبداع هناك على الأقل لندع هؤلاء يتخيلوا فيبدعوا ويتألقوا.. ولعل تشجيع الناس على التحرر من الأنماط الثابتة والقوالب الجامدة في التفكير ،وعلى أن يكونوا أكثر مرونة وأصالة ،وهو إحدى الطرائق الأساسية في تنشيط الخيال والإبداع ،والعمل على تكوين بنى معرفية خاصة في ظل بنى جامدة مغلقة معاكسة .
والتربية عن طريق الخيال لها دورها وأهميتها كما يرى الدكتور عبد الحميد حيث لابد أن يتعلم الطالب المواد الضرورية ،وفق مراحل الدراسية المعروفة ،ولكن هذا التقديم لهذه المواد وحدها هكذا ليس كافيا .فلابد أن تزود البرامج الدراسية وتثرى بالمكون الضروري الأخر المفقود في التربية ،ألا وهو المكون الخيالي ولابد للتلميذ أو الطالب أن يتمكن من التفكير بالطريقتين معا ،الطريقة المألوفة والطريقة غير المألوفة -أو الخيال - وفق الموقف والعمر وليس الاقتصار على تعليم التفكير بالطرائق المألوفة ...
كما أن في الخيال أفاق هنا .. وأحلام هناك... فلا بد أن نرى في أخر المشوار محطات جميلة لألوان من الخيال القادم إلى الحقيقة ..فجميل أن نحلم وعلينا أن نحلم وان نذهب إلى البعيد في خيالنا حتى نرسم لوحات مدهشة في الزمن الصعب ومن الحلم ما قد يتحقق ..ومن الخيال قد نرسم خيالا جديدا اقرب إلى الواقع ..ففي بعض الخيال تحرر وانعتاق من روتين الحياة القاسي..والمؤلم في كثير من الأحيان..

د.عدنان الطوباسي






  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::