دع عنـك ما جاءت بـه الأحلام ُ
في حزنهـــا متوجّعــاً سـ تنــام ُ
لا ترتجي من كلِّ حلـم ٍعارض ٍ
سـ تجيء في شبك الهوى أوهام ُ
ها قـــد طحاك القلــب في أهوائــهِ
بـ طراوة الأفعــــال كـــم سـ تُـلام ُ
وعطفت رأسي ان ذكرت كلامهم
وعلى التّوهّــــمِ قــد أتــى الإلهـامُ
والــدار طـــؤويٌّ وهاجــر أهلهـا
بـ فراقِهــم سـ تزورك الأســقـــامُ
فــي كــلِّ أطــلال ٍ تقــادمَ عهدُهـــا
ومحــى ملامــح وصلهــا الإبهــام ُ
فـ بكيتهــا , وذرفـت دمعـاً ساخنــا
مــن مقلـــةٍ سكنــت بهـــا الأورام ُ
كـ طخــاءِ عينٍ أن بكيــت بـ شـدّةٍ
كـ بـُكــاءِ فقــدٍ ان بكــى الايتـــام ُ
بـ سباسبَ الأحبـاب ِتمسح دمعهــا
ومـراقـــد الذّكــرى بهـا سـ تقــامُ
سـ تئــن ليــلات السهــاد بلوعــةٍ
وعلى الصفـــــاء تحيــةٌ وســلامُ