آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دواوين شعراء النبع

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-07-2014, 12:58 AM   رقم المشاركة : 1
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي ديوان الشاعر / شفيع مرتضى الحلفي

على بركة الله
أبدأ بتدوين قصائد الشاعر
(شفيع مرتضى الحلفي)












التوقيع

 
قديم 07-07-2014, 12:59 AM   رقم المشاركة : 2
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / شفيع مرتضى الحلفي

لَوْ تَسْتَفِيْقُ الأسْئِلة

النض الحاصل على المركز الاول في مسابقة النور للابداع عام 2011

عُدْنَا إلى الكُوخِ القدِيمِ لنَسألَهْ
وَندَحرِجَ الذِكرى بِصَدرِ الأسئلَةْ


فهناكَ جِفنُ الماءِ خبَّأ صُوتَنا
ليمرَّ من أحلامِهِ المتبتلَةْ


هَلْ تذكرُ الأملَ الذي في بَابِنَا ؟
كنَّا نلمُّ المستحيلَ لنغزلَهْ


هل تذكر الأشواقَ كيفَ نخيطُها ؟
كانتْ تظلُّ بجانِبِيكَ معطَّلةْ


كنَّا وكانَ العُمرُ يَهمِسُ حَاذراً
والليلُ ملقىً ، والمخاوفُ مسْدَلةْ



و( جرائدُ ) الأيامِ تفترشُ الأسى
فسطورُها بدمِ الضميرِ مُبَلَّلهْ


عدنا نمدُّ الظلَّ كفَّ محبّةٍ
لنصافحَ الأمسَ الذي... ونقبِّلَهْ


عدنا نذكِّرهُ بحقلِ طموحِنا :
نسقيهِ سمَّرةَ خَدِّنا ، كيْ نجعَلَهْ ...


لازال همسُ الأمِّ – حضْنَاً دافئاً –
لا تحلُمُوا ، فالأمنياتُ مؤجَّلةْ



صَلَّى النخيلُ على ضفَافِ جَرَاحِنا
فجَرَاحُنا للقادمينَ ، مُكَلِّلَةْ


وسَرَتْ عيونُ صلاتِنا في زورقٍ
للحبِّ تبحثُ عن خيوط المعضلة


كنَّا نرى ( الشيطانَ ) في شبَّاكِنا
عَيناهُ تسترقُ الشعورَ لتقْتُلَهْ


تركتْ خطاهُ الوردَ ينزفُ حائِراً
وسنابلاً تدعو وتلعنُ منجَلَهْ


كبرتْ أمانينا ، ويصغرُ ظلُّهُ
وَعَلا جناحُ طموحِنا ليظلِّلَهْ


فاليومَ عتَّقتِ الشعورَ أناملٌ
كانتْ يمرُّ الموتُ وهي مهلَّلَةْ


واليومَ ترسمُنا الجياعُ بيادراً
- للعابرِينَ – ملوّحِينَ بسنبلَةْ


واليومَ يرتفعُ اللثامُ عن المدى
كي تستفيقَ على الشفاهِ الأسئِلَةْ


جاءَتْ تؤثِّثُ ما تبعثرَ مِنْ دمٍ
وتلمُّ أسئلة الطريقِ المهمَلةْ


لتُعِيدَ في نهرِ الحقيقةِ قارباً
كفَّاهُ خبزٌ للجياعِ ، وبسمَلَةْ


جاءت تؤثِّثُ ما تأجَّلَ في فمٍ
شَفَتاهُ أرصفةُ الكلامِ المثقَلةْ



فلتضحكِ الشمسُ التي في حِجْرِها
كانتْ أغانينا تنامُ مكبَّلةْ


فالآنَ لونُ الليلِ فارقَ صُبْحَنا
مُذ عادَ لونُ الوردِ كي يتخلَّلهْ


ألقتْ عصاها الريحُ بعدَ رحيلِه
فعيونُهُا بالأمنياتِ محمَّلة


سيظلُّ صوتُ الفجرِ يهتفُ أننا
للخارجينَ عنِ الضميرِ ، المقصَلة


000000













التوقيع

 
قديم 07-07-2014, 01:00 AM   رقم المشاركة : 3
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / شفيع مرتضى الحلفي

وطن ولكن ...



قلقٌ
بعينِ العاشقينَ
حلالُ


تنبثُ منهُ حرقةٌ
وسؤالُ



فإلى مَتى يَبْقَى العِرَاْقُ

بأهْلِهِ !؟

في غُرْبَةٍ يَنْأى بِهِ

الترحَالُ



كلٌّ يفصّلُ للطموحِ عباءةً

لتميسَ في أفيائها

الآمالُ



فالقلبُ

مَا مَرَّتْ بأرضِ طُمُوْحِهِ

إلا رِيَاْحٌ صرصرٌ

ورمالُ



والأنفسُ السوداءِ

ضَيَقَتْ الرؤى

منْ أين يَمْضِي

قَاْرِبٌ

وَخَيَاْلُ !؟



أشتاقُ

أفتحُ للمساءِ نوافذي

حَتَّى يُعَانقُ نجمتيهِ

هلالُ



أو يَرْسمُ الأطفالُ

سفحَ براءةٍ

ينسابُ من ألوانهِ

شلالُ



أو أن أرَى أُمّاً

بطيفِ عيونِهَا

أملٌ

إلى أفراحها يختالُ



شعبٌ

يلوكُ الآهَ

لكِنْ وجْهَهُ مُتَبَسِمٌ

وَلَقَدْ بَرَاهُ هَزالُ



في تُربةِ الأوْجَاعِ يزرعُ نخلةً

رَمَقَاً

لروحِ العَابِرِينَ

تُطالُ



وَطنيْ

عَلَىْ شُبَاكِ قَلبِكَ

فَرْحَةٌ

فَلِكُلِّ حزنٍ في القلوبِ

زَوَالُ



البصرة / 2010

.....












التوقيع

 
قديم 07-07-2014, 01:01 AM   رقم المشاركة : 4
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / شفيع مرتضى الحلفي

أُنثى يؤثِّثُها الضياعُ



أُنْثَى تُحَدِقُ بالندَى ، تَرْجُو وُرُوْدَهْ
لكنَّها شَاخَتْ وَما قَطَفَتْ .. عُهُوْدَهْ



راحتْ : تفتشُ عن ملامحِ عُمرِها
مَا بينَ أسوارِ المتاهاتِ البعيدَةْ



في صَوتِها .. نبتَتْ قبائِلُ غربةٍ
الحزنُ أربكَ سَيْرَهَا .. فَنَأتْ وَحِيْدَةْ



وصلاةُ عِينيهَا تَمرُّ حزينة
وَتئنُّ من عطشٍ ، وأوجاعٍ شريدَةْ



كَانتْ : بذاكرةِ الزمانِ قصيدةً
سمراءَ ، يكتبُها بسنبُّلَةٍ سعيدَةْ



كانتْ لها في كلِّ زاويةٍ من الأيامِ
حُلماً أخضراً ، ومُنىً وليدَةْ



كَانتْ : حروفَ اللهِ في شفةِ الصبا
فَتبعثَرتْ وذوت على خدِّ ( الجَرِيدَةْ )



كِيْ يقرؤوهَا باحتساءِ الشايْ
حَتى يَشعروا يوماً بأوجاعِ القَصِيدَةْ



لَنْ يَشعروا بِذبُولِهَا ، والعمرُ تَحتَ
أصابعِ النعناعِ قد شرِبوا رَغِيدَهْ



لن يَسْمَعُوا .. فلقدْ تَبَعْثَرَ صُوْتُهَا
فِيْ الريحِ ، واحترقتْ نِداءاتٍ عديدَةْ ؟



والأمنياتُ أكلْنَ خبْزَ دعائِها
وشربْنَ طعمَ غيابهِ ، وحرقنَ عودَهْ



وَورودُ خدِّيها يؤرِّقُهَا الجفا
والماءُ فارقَها .. وقدْ أبْدَى صُدُوْدَةْ



ولقد صدا نبضُ الحياةِ بنخلةٍ
من ذا - يبلِّلُ ثغرَها حتى - يُعيدَهْ ؟!



وإذا يعودُ بها الزمانُ فهلْ
يُلَمْلِمُ ما تبقَّى مِنْ أنوثتِها الوئيدَةْ ؟!



يازهرةَ الأشواقِ ها همْ أجهضوا :
أحلامَكِ الخضراءَ ، فانكسرتْ شَهيدَةْ



الفقرُ أغرقَ مقلتيكِ ولمْ يزلْ ....
في موطنٍ لمْ تَحصُدِي .. الا جحودَهْ



والعمر تَنثرهُ السنينُ لفائفاً
بفمِ الرياحِ بقسوةٍ .. فأرَقْنَ عيدَهْ



فتمسَّكي بالشَّمسِ يشرقْ كوكبٌ
للحبِّ ، مبتسماً ومبتكراً خلودَهْ



ولتكسرِي .. وهمَ الخريفِ بضحكَةٍ
ولتثأرِيْ .. للوردِ في لُغَةٍ عنيدَةْ



لتمزقي ، وتبعثرِي لَحظاتَكِ
السوداءَ في ليلِّ المَحطاتِ البعيدَةْ


........













التوقيع

 
قديم 08-27-2014, 01:31 AM   رقم المشاركة : 5
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / شفيع مرتضى الحلفي

مواسمُ عينيك


مواسم عينيك : فرصة لابتكار الحياة في مواسم الموت
.....



اني تركت مواسمي واتيتُ أنعمُ في ربيعِكْ


· اني اصطفيتك يا ( ...... ) فاحذري ، في الحبِّ الا مِن : شفيعِكْ


اني اتيتكِ خالياً


متوضئً بالشوقِ أسالُ عن : عصافير المدينةِ ، عن خطا الأطفالِ ،


عن صحفِ المقاهي


عنْ .. وعن .. فوجدتُ وجهَكِ مثل صوتِ الحبِّ


مثل حكايةٍ سمراءِ عن امٍ تلاعبُ طفلَها ..


او


مثل قلبِ عروسةٍ رقصت على إيقاع نبض حبيبها


ووجدتُنِي


ووجدتُ حلمي ( الضاعَ ) منذُ طفولتي


يا حلوتي إني حملتُكِ طفلةً


لا زلتُ احملُكِ


أسافرُ في قُرى عينيكِ


حتى تستفيقَ على يديكِ رؤى


البنفسجْ


حتى اقاتلَ ذلك الشكِّ المعششُ في


رؤاكْ


والمُّ عن وجعِ المسافةِ كلَّ صعلوكٍ يحاولُ


طعن – خنجرُهُ -


قفاكْ


والمُّ كل الذكرياتِ السودِ


أحرقُها


بلمسةِ عاشقٍ


حتى اراكْ:


دنياً من الاحلام واثقةً


خطاكْ


لا تلتفتْ احلامُك البيضاءَ


نحو مواسم القحطِ التي قد افلستْ منها


يداكْ


لا تلتفتْ قدماك نحو شوارع الذكرى فقد شربتْ


صداكْ


لا تلتفتْ عيناك للماضي


فذا ( طيرُ السعادةِ )


في سماكْ


يا طفلة الروح البريئة ها هنا توت المحبة طازجاً


فتأرجحي في غصنِ عمريَ وردةً


من لي سواكْ !؟


اهواكِ حتى تبسمَ المدنُ الكئيبةُ


من خطانا


مِن هوايَ ومِن هواكْ













التوقيع

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعر/ احمدطاووس عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 23 11-16-2023 04:28 AM
ديوان الشاعر/عمر غراب . عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 63 12-15-2018 11:13 PM
وطن ولكن / شفيع مرتضى الحلفي شفيع مرتضى الحلفي الشعر العمودي 25 09-04-2015 09:03 AM


الساعة الآن 07:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::