قصائد الشاعر مقداد رحيم

نحن اثنان وثالثنا الحب ورابعنا الكتمان
وأفكار في الرأسين تدور
وأمنية في القلبين تدور
وروحان تسيران على خارطة الحب
الاحلى
وعيون تبحث عن أحلام
لم تولد بعد ، ولاتبحث عن مرقدها
في ساعات الليل ، ولاتبحث عن
هجر لرؤى وجه حبيب القلب
اذن سنموت نحن الاثنان معا ،و يبقى
مابين الرأسين ومابين القلبين ، وما
بين الروحين
يخلِّد هذا القدر الأحلى
******
نحن اثنان ، وثالثنا الحب ، ولكني
أبحث عن وصف آخر للحب ، وعن
كلمات أنظمها فوق الصدر قلادة
حبٌّ مامر بغير اثنين هما نحن ، وقد
مرَّ برابعنا الكتمان
ذاك الوصف وتلك الكلمات ، ولكن
هل يكفي الوصف ، وهل تشفي الكلمات؟

***********
الشوق يغص بليل البعد ويمتحن
الوجد ُ قوايَ المنهوكةَ من أثر البعد
تعال فهل تقدر أن تصبر يومين
بلا شمة عطر من خد القمر المحفوف
بنور الله ، ودون منام بين جفون الحلم المتشهَّى ، واستحمام ؟
بنسائم شعر ذهبي اللمعان
وممتزج الالوان يميس على الكتفين
تعال فهل تقدر ان تنسى انك
مرسوم وشما في وجه الوجد وانك
منسوج في زاوية المنديل الغارق
في لون الحب الاحلى زهرة لقيا
******
قولي مات لاجلي ان متُّ ، وان

فقدتْ عيناي الضوء افتخري قولي
فقدت عيناه الضوء لاجلي ، فأنا
مفتخر اني احيا من اجل الحب
ومن اجل الحب اموت ومن اجل
الحب تفارق عيناي الضوء
فهيا نفتخر بالحب الاحلى
افكار في الرأسين تدور

واسئلة
هل يبقى للعمر سوى ايام منذ الان ؟
وهل نحصد تلك الايام بلقيا القلبين
وتسكن عيناي بعينيك ونكتب
احلى الكلمات ونرسم ذكرانا فوق
الاشجار ونسرق من هذا العمر
بقايا لم نعهدها من قبل ، وهل
جنَّ سواي
وهل مات سواي
بنار الحب ، ولكن
ماذا لو متنا نحن الاثنان
معاااا
؟؟!!!
من ديوان (لاشيء سوى الحب)
دكتور مقداد رحيم
استاذي القدير في الجامعة درسني الادب الاندلسي والحديث تحيتي لقلبه

اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنوناتالذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيثتسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديريلما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبيةدمت بخيرد. لطفي الياسيني

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطفي الياسيني     اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنوناتالذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيثتسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديريلما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبيةدمت بخيرد. لطفي الياسيني

دام عطرك سيدي
ذكرتني بتباطئي عن تدوينها
ذكرك الله بكل خير
مع الاعتزاز والتقدير

لو تنطفئين

تتلجلجين كما الظنون
وتصبحين شهيق انفاسي
واوردتي
وتشتدين وقدا في الضلوع
وتشربين من الدم القاني
شرابا مستساغا
ثم ترتدين عن طيف المنى
بخطى المحال
وتظل تشربني لياليك الطوال
اشعلت هذا العمر
جمر انت فابتعدي
فما العمر غير لفافة بفم الزمان
وقد طمعت بما تركت
وقد تركت فم الزمان
لايشتهي الاي
كيف اصير في فمه دخان
ها انت ترتدين حاملة هواي
وانت جمر كيف لا اخشى
علي
وانت حاملة مناي
او انت تبتدئين في عبث اساي
ماضر لو
انت تنطفئين
لو
لو تنزعين ثيابك الحمراء
لو
تتوشحين باجمل النجوى
وتبادلين القلب ما يهوى
ماذا لو
اختتم احتفال الحب ب
الحلوى

تتوشحين باجمل النجوى
خوفي على قلبي وقد علقته
في ربطة العنق الشهية
ربما
تستبدلين القلب
واللقيا كما
تستبدلين الشكل والالوان
فيها والعقد
ويقال عن هذا المشيع بالجراح
تراه مسكينا يدور
وقد ينام على كمد
قد تفتديه الذكريات
الى الهلاك
وقد ... وقد

تتوهجين كما الظنون
وترتدين الصدر
ثوبا للاسى
متوحدا والحزن
اجلس متوحشا
دهرا معي
واليوم تكتحلين بالبعد الطويل
وترحلين

الاقنعة
تكشَّفتِ الأوجهُ المثقلات
بزيفِ همومِ الوطنْ

وأُفْرِغَتِ _اليومَ _ كلُّ الغصون
وكلُّ الشجيراتِ

ألقتْ بأثقالِها
واحتوّتْها المحَنْ

وتراءَتْ وعبرَ المسافاتِ
كلُّ الحقائقِ ، والمبهماتِ،
وأصبحتِ الأرضُ مكشوفةً
والسماُ،
وأصبحَتِ الأرضُ مقروءةً ،
والسماءُ
وعبَّرَتِ الاوجهُ الغائماتُ
عن الذاتِ

ألقَتِ بأشيائِهِا اذْ تجلَّتْ

وأودَتْ بها الأقنعهْ

بدَتْ هذي الأرضُ
تتنزعُ أشكالَها

منذُ حينِ
وتنزعُ أثوابَها المنكراتِ

وتستبْدلُ الصمتَ

بالثورةِ العارمهْ
بدتْ تسقطُ السامقااااتِ

رِياااااءْ

وتهتزُّ بالشامخاتِ
ادعاااءْ

وتشربُ نَخْبَ النقاءِ ،
ونَخبَ الحياااءِ


وتُعطي لمنْ عَزَّ عزَّها

وتغسلُه بالضيااء


بدتْ هذي السامقاتُ رياءً

تصافحُ وجهَ الخريفِ

وتشربُ نخبَ الردى

تبدَّتْ وجوهُ الخيانةِ والمكرِ

والادعااء

ومدَّتْ الى الافقِ

منها خيوطَ الذواتْ

لترحلْ عن ألفِ ألفِ قناااعْ

وينشقُ أصحابُها

نسماتِ الوداعْ

عواطف ...لاتموت
كم ابعدوكِ وابعدوني = فجنوا عليكِ وولهوني
كم حاولوا قتل العواطف = بيننا قتل الجنون
فبقيت دونكِ متعبا = وبقيت متعبة بدوني

مزجوا بعادك في دمي = زرعوا فراقك في عيوني
هم جرعوك مرارة = وبدونها لم يتركوني
ياويلهم كم يحقدون = على الازاهر والغصون


ياسرَّ من عرف الهوى = منك أاهدا من سكون
انتِ الحبيبة قبل ان = تاتي الحياة وان تكوني

عندما
عندما انفر من صوتكِ او قد اكتفي
عندها اقطع اسلاك جهاز الهاتف

عندما تشبع عيناي اليكِ بالنظر
بعد ان كنت ضيائي سوف اغتال القمر

عندما تصبح من دونكِ للشعر مقاصد
ياقصيدي سوف تبكيكِ معي كل القصائد

عندما تبحر في غيركِ احلام الخيال
سوف يشقيني مع الايام ادراك المحال

عندما شعركِ يغفو بعد ان كان يطير
سوف يشتاق سنى الشمس لذياك الحرير

عندما انتِ تخونين الهوى والامنيات
حينها لاتستحقين معي هذي الحياة

عندما يخفق قلبي لجمال في سواكِ
سوف ارتاح من القلب الذي خان هواكِ

على ضفاف شط العرب
على ضفاف شط العرب


لماذا تنظرين اليَّ خوفا
وقد حمل الجمال الحلو فاكِ

وقد رسمت عيونك من خيال
ومن صور الاهلَّة مقلتاكِ

فهل عرفت فراستك عيونا
من الزوراء جاءت كي تراكِ

وتبصر من رؤاك سحر شط
وتبصر سحر نخل من رؤاكِ

اخفت من الذي يرعاك سرا
فسرت بجنبه قيد ارتباكِ

طواك على شمال في طريق

واجحظ عينه حرصا وراكِ

اثارت نفسك الولهى خطوبي
واقصرت الخطى فمتى اراكِ

وهل تدرين اني كنت اخفي
معي في القلب اعجابا سواكِ

فكان الشط يسحرني كأني
عشيق كان ينقصه التباكي

وقد كان الهوى وليس غلوا
اعز من الصبابة في هواكِ

ولا ادري وقد ابعدت عني
شباكك هل اصابت ام شباكي

اعتذار
أانا المذنب ام انتِ كذلك



فتماديتِ غرورا بانفصالِك







ان اكن اخطأتُ في امر فما



كنتُ الا مستهاما في جماِلك







ذلك المسحر روحي امره



ويذيب القلب شيء من دلالِك







وطلبتِ العذر لكن ليتني



نلت من غضبتكِ بعض اعتدالِك







وطويتِ الحب شيئا لم يكن



امنيات قبل ساعات انفصالِك







ونسيتِ كل شيء بيننا



وشهرتِ لدمي سيف اقتتالِك







ونسيت انني البستكِ



حلة البهجة في عز اشتعالِك







وجرعت الالم الدامي هوى



علني ألمس نزرا من نوالِك











وتساءلتِ عن الامر الذي



لم اجد فيه جوابا لسؤالِك







لست ارضى بهوى مرتجَلٍ



انه الرامي قلوبا في المهالِك







فاذا رمتي انفصالا قاطعا



انما رمتي انفصالا من خيالِك







انتِ من ضيعني في غابه



اينما سرتُ فاني في ظلالِك







واحتللتي روحه في لحظة



فاذا الروح تغني لاحتلالِك







انت دنياي وصحرائي انا



فنثرتِ القلب ماءا في رمالِك







سامحي المخطئ في امر مضى







وليكن ذلك في حلوِ مقالِك







ليعود الحب طودا شامخا



مثلما كان وردِّي لكمالِك








ايها البدر الذي ارقني

قدري انتِ فايني من وصالِك