هُروبًا نحوَ أقبيةِ العَذابِ * وَدهْرًا ليس يَسْمحُ بالتِّصابي وعَوْدًا للعيونِ سِوى المعاني * دُموعًا جَارياتٍ في الخِطابِ سَلا آرادَ روْنقِها مكانٌ * يُجاهرُ بالخطيئةِ والعِتابِ إذا الآمالُ سَكرى دون وعيٍ * تُنادمُ ظلَّها ريحُ التَّبابِ ألا هل ترتجي ليلى رضابًا * وقد داسَ الغريبُ على الرِّضابِ ؟ غذوتُكِ يا جراح صِلي كؤوسًا * مُعتَّقةً تناجي بالإيابِ تخاطبَ منطقَ الماضي وداعًا * وترفعُ في السَّما ذكرى الشبابِ هروبًا ليس ينفعهُ اعتكافٌ * وترقيعٌ يُقشِّبُ بالكتابِ وَإلّا ما الحَياةُ سوى غُرابٍ * يَمُجُّ نَعيقَهُ لَحْنُ الغيابِ وَما ظُلَلُ الدُّجى إلّا ضَلالٌ * تُعانقُ سوحَهُ صورُ العذابِ وَما عُتبى القريضِ ، رؤى القوافي * تفُكُّ قيودَ مُنزلقِ الرَّوابي وَليس بمدركِ العَثراتِ شدوٌ * إذا ما طال ينعاهُ اغترابي حَقيقٌ بالمواقفِ صَاحِ تَصْفو * ولا تلهو ، فتعبثُ بالشِّهابِ هجوْتكَ يا زمانُ أكنتَ تبغي * بتقبيلِ اللِّحى غيرَ السَّرابِ ؟؟ فعُدْ أحلامَنا أملاً بفتوى * تُصحِّح مَرَّةً ذوقَ القِصابِ ولا تنزلْ من العَبَراتِ قصْرًا * لكي لا تزدهِي عِبَرُ السِّبابِ !! فحسْبكَ بالأنا أسَّسْتَ بُرْجًا * يُضاهي بالبروجِ وَبالحِرابِ !! أليثَ الغابِ ، لا تعبثْ ، تسمَّعْ * حِذارَ حِذارَ من لحظاتِ صابِ ولا يغْررْكَ من أدبِ العَذارى * مَقالةَ فاقعِ الألوانِ ، نابِ ! فبعضُ السُّمِّ من دَسَمٍ تَأتّى * وهذا دَيْدَنُ الخُلُقِ المُحابي وما أنا غيرُ مُفتقرٍ وَصولٍ * بأهلِ الرُّوحِ يكتملُ انتسابي
رائعة قصيدتك دمت بألق مودتي وتقديري
بائية ملئت شجنا وفاضت عتابا تصرخ باكية من دهر لايرحم وزمان خلى من الحنان لذلك جاء الاستفهام الاستنكاري جميلا وهو يلبس أبهى صورة ألا هل ترتجي ليلى رضابا ××× وقد داس الغريب على الرضاب والشاعر وهو رقيق الاحساس يهرب في مثل هذه الأحوال الداكنة الى الماضي الجميل للتخلص من فساد الحاضر هروبا ليس ينفعه اعتكاف ××× وترقيع يقشب بالكتاب فالحياة التي يعيشها الشاعر تنعق فيها الغربان التي يمج الغياب نعيقها والا مالحياة سوى غراب ××× يمج نعيقه لحن الغياب فيلجأ الشاعر أمام هذه الظواهر المؤلمة الى هجاء الزمان الذي صيره غريبا وهو وسط أهله هجوتك يازمان أكنت تبغي ××× بتفبيل اللحى غير السراب ويختتم الشاعر نصه بالمواعظ والحكم وهي طريقة لنقد المجتمع الذي انحرف عن مساره الصحيح بسبب تسلط الجهلاء ولايغررك من أدب العذارى ××× مقالة فاقع الألوان غاب نص تهادت دلالاته بين ماض جميل وواقع قبيح رسم الشاعر لوحاته بألوا غامقه تناسب جو النص
ألا هل ترتجي ليلى رضابًا * وقد داسَ الغريبُ على الرِّضابِ ؟ هنا شاعرنا الكريم لم أستطع السطرة على دموعي فقد لامس الحرف جرحي وأجج المواجع ليس لنا سوى أن ننتظر الفرج لتعود زهوة الأيام وتعود النوارس تحلق في السماء تحياتي وتقديري
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار بائية ملئت شجنا وفاضت عتابا تصرخ باكية من دهر لايرحم وزمان خلى من الحنان لذلك جاء الاستفهام الاستنكاري جميلا وهو يلبس أبهى صورة ألا هل ترتجي ليلى رضابا ××× وقد داس الغريب على الرضاب والشاعر وهو رقيق الاحساس يهرب في مثل هذه الأحوال الداكنة الى الماضي الجميل للتخلص من فساد الحاضر هروبا ليس ينفعه اعتكاف ××× وترقيع يقشب بالكتاب فالحياة التي يعيشها الشاعر تنعق فيها الغربان التي يمج الغياب نعيقها والا مالحياة سوى غراب ××× يمج نعيقه لحن الغياب فيلجأ الشاعر أمام هذه الظواهر المؤلمة الى هجاء الزمان الذي صيره غريبا وهو وسط أهله هجوتك يازمان أكنت تبغي ××× بتفبيل اللحى غير السراب ويختتم الشاعر نصه بالمواعظ والحكم وهي طريقة لنقد المجتمع الذي انحرف عن مساره الصحيح بسبب تسلط الجهلاء ولايغررك من أدب العذارى ××× مقالة فاقع الألوان غاب نص تهادت دلالاته بين ماض جميل وواقع قبيح رسم الشاعر لوحاته بألوا غامقه تناسب جو النص استحق هذا الرد أن يكون هنا ليبقى https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=1999
لوعة الفجيعة كست هذه الخميلة الباذخة ,جمرالمعاناة سينضج المشاعر ويوقظ الضمائر ويحرق بلظاه كل مندس ومتواطىءٍ وجائر... قصيدة رائعة يسكنها الإنتماء ،و تلهج فيها الحروف بأتراح وطن وعنفوان وشجن . أبدعت شعرا ومشاعرا . تثبت مع التقدير وأعطر التحايا
أليثَ الغابِ ، لا تعبثْ ، تسمَّعْ * حِذارَ حِذارَ من لحظاتِ صابِ ولا يغْررْكَ من أدبِ العَذارى * مَقالةَ فاقعِ الألوانِ ، نابِ ! فبعضُ السُّمِّ من دَسَمٍ تَأتّى * وهذا دَيْدَنُ الخُلُقِ المُحابي وما أنا غيرُ مُفتقرٍ وَصولٍ * بأهلِ الرُّوحِ يكتملُ انتسابي :: يا لك من واعظ قدير شعرك الحكمة و قولك النافع بارك اللهم فيك استاذي النبيل محبتي لك و ودي
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
وماذا بقي لي ان اقول وكل حرف من هذه الكبيرة ينز وجعا ويبكي موجوعا حينما لا مست روحه تبا للشعر ان لم يكن رسالة وصاحب هدف سام بوركت ايها الكبير مودتي
الاستاذ الشاعر رياض عطرت ارواحنا بهذا الشذى الفواح .. تحيتي مهند الياس
كؤوس مترعة من العذاب شوك مزروع في القلوب والعيون لله در أمتنا متى ينتهي هذا الوجع متى نكتب للأطفال متى نترك الدموع ونكتب للشموع رائعة من روائعك أخي رياض هو الوجع الذي نحاول الهروب منه ولكن هيهات دمت طيب العزف