بين النيل والفرات

	بين النيل والفرات لا النيلُ يُشْبِعُهمْ ، (وهمْ قد وطَّدو ه) ، ولا الفراتُ المستهانُ ولا تُهامهْ لافرقَ عندَهمُ ، إذا آتى الخُنـ وعُ قطافـَه بجَناحِ صقرٍ أو حمامهْ هرعوا إليهِ يباركونَ ويُنشِدو نَ ويعزفونَ ، يباركونَ له مُقامَهْ وأتَوه يسترضون : شيطانَ الجريـ مة والتبجُّحِ والنّذالةِ والدّمامهْ يتراقصونَ من الهوى ، يُبدونَ كلَّ مساوىء الأعراب (في خزْيٍ) أمامَهْ شَدّوا الرحالَ ، وقد تقلـّدَ شيخُهم (بسَماجَةٍ) - من ذلِّهِ - : ثوبَ الوَسامَهْ ليقولَ : هَوناً يافتى داوودَ ، قدْ جِئنا ، و طأطأنا لِعَسْفِكَ : ألفَ هامَهْ خذْ يافتى ما شئتَ ، واصرِفْ (إن تشـا ءَ) لنا الكراسيّ العتيدةَ والسلامَهْ فسلامُكم : كسْبُ الأراضي عُنْوةً ، وسلامُنا : رهنُ المكارمِ والكرامَهْ * * * وضعوا النصوصَ ذرائعاً ليوضّحوا : أنّا كما اللاشيء..تأكلنا السُخامه هي شوطةٌ ، دخَلَتْ بها الدشداشةُ المر مى ، بطربوشٍ وبِشْتٍ وعمامَهْ * * * منحوا الفلسطينيَّ أرضاً ، يستحي فيها الأرينبُ أن يُطيلَ بها مُقامَهْ أكلوه في إغفائِه لحماً عزيـ ـزاً ، ورموا ( لما أنتهَوا منهُ ) : عظامَهْ * * * ياصحبُ ..ياعربَ الأناقةِ والتبجِّـ حِ والكبائرِ والعراقةِ والجهامَهْ لنْ يعدِمَ الجزّارُ أسباباً يوطـّ دُها ، ليقفزَ كالعناكبِ من ثـُمامَهْ هم يرسمونَ لدولةِ االخنزيرِ أسـبا باً ، لنَرْكَعَ (من رعونتِنا) أمامَهْ و بها .. يشيدُ الخزيُ وكراً في بلاد العُرْبِ ، يَنْعَمُ فيه أصحابُ الفخامَهْ * * *

ماجد الملاذي

بين النيل والفرات

* * *

لا النيلُ يُشْبِعُهمْ ، (وهمْ قد وطَّدو

ه) ، ولا الفراتُ المستهانُ ولا تُهامهْ

لافرقَ عندَهمُ ، إذا آتى الخُنـ
وعُ قطافـَه بجَناحِ صقرٍ أو حمامهْ

هرعوا إليهِ يباركونَ ويُنشِدو
نَ ويعزفونَ ، يباركونَ له مُقامَهْ

وأتَوه يسترضون : شيطانَ الجريـ
مة والتبجُّحِ والنّذالةِ والدّمامهْ

يتراقصونَ من الهوى ، يُبدونَ كلَّ
مساوىء الأعراب (في خزْيٍ) أمامَهْ

شَدّوا الرحالَ ، وقد تقلـّدَ شيخُهم
(بسَماجَةٍ) - من ذلِّهِ - : ثوبَ الوَسامَهْ

ليقولَ : هَوناً يافتى داوودَ ، قدْ
جِئنا ، و طأطأنا لِعَسْفِكَ : ألفَ هامَهْ

خذْ يافتى ما شئتَ ، واصرِفْ (إن تشـا
ءَ) لنا الكراسيّ العتيدةَ والسلامَهْ

فسلامُكم : كسْبُ الأراضي عُنْوةً ،
وسلامُنا : رهنُ المكارمِ والكرامَهْ
.....................

اخي الشاعر العربي الاصيل ماجد الملاذي.
نعم لا فرق عندهم .......
لافرقَ عندَهمُ ، إذا آتى الخُنـ
وعُ قطافـَه بجَناحِ صقرٍ أو حمامهْ
هرعوا إليهِ يباركونَ ويُنشِدو
نَ ويعزفونَ ، يباركونَ له مُقامَهْ
وهذا هو الواقع بعينه:
فسلامُكم : كسْبُ الأراضي عُنْوةً ،

وسلامنا: رهن المكارم والكرامة

منحوا الفلسطينيَّ أرضاً ، يستحي

فيها الارينب أن يطيل بها مقامه
احسنت يا ابن الاصالة احسنت يا شاعرنا الابي.

تقبل انقى تحياتي يا ابن العرب الاصيل.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

لقصيدتك وقع المرارة الموجعة لأنها تحمل نكهة الحقيقة
نص فاخر.. جدير بالتأمل
طوبى للشعر إن كان كاتبه شاعر قدير كـ أنت
ود سرمدي

قصيدة أبدعت في حياكتها
و تفننت في تطريزها فوجدتني
أمام بساط عليه آثار أقدام آثمة
جاءت على الأخضر و اليابس.
رسمت خريطو تاريخ مؤلم و حاضر دام
بكل حرفية و جمال.
تحية تليق بألق حرفك أخي ماجد.

نص لامس شغاف القلوب لصدقه وقوة سبكه

تحياتي

أحسنت ..أحسنت حرفا ومعنى..قصيدتك يرددها كل عربي أصيل..

لك كل التقدير شاعر الحريه الأخ ماجد الملاذي...

ليتنا نفهم
ونعي الدرس
ونتعلم
لكن الفرقة والخيانة والتناحر نالت منا
لينفذوا مخططاتهم المرسومة بيسر


دمت بألق
تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين سلطان     ماجد الملاذي بين النيل والفرات * * * لا النيلُ يُشْبِعُهمْ ، (وهمْ قد وطَّدو ه) ، ولا الفراتُ المستهانُ ولا تُهامهْ لافرقَ عندَهمُ ، إذا آتى الخُنـ وعُ قطافـَه بجَناحِ صقرٍ أو حمامهْ هرعوا إليهِ يباركونَ ويُنشِدو نَ ويعزفونَ ، يباركونَ له مُقامَهْ وأتَوه يسترضون : شيطانَ الجريـ مة والتبجُّحِ والنّذالةِ والدّمامهْ يتراقصونَ من الهوى ، يُبدونَ كلَّ مساوىء الأعراب (في خزْيٍ) أمامَهْ شَدّوا الرحالَ ، وقد تقلـّدَ شيخُهم (بسَماجَةٍ) - من ذلِّهِ - : ثوبَ الوَسامَهْ ليقولَ : هَوناً يافتى داوودَ ، قدْ جِئنا ، و طأطأنا لِعَسْفِكَ : ألفَ هامَهْ خذْ يافتى ما شئتَ ، واصرِفْ (إن تشـا ءَ) لنا الكراسيّ العتيدةَ والسلامَهْ فسلامُكم : كسْبُ الأراضي عُنْوةً ، وسلامُنا : رهنُ المكارمِ والكرامَهْ ..................... اخي الشاعر العربي الاصيل ماجد الملاذي. نعم لا فرق عندهم ....... لافرقَ عندَهمُ ، إذا آتى الخُنـ وعُ قطافـَه بجَناحِ صقرٍ أو حمامهْ هرعوا إليهِ يباركونَ ويُنشِدو نَ ويعزفونَ ، يباركونَ له مُقامَهْ وهذا هو الواقع بعينه: فسلامُكم : كسْبُ الأراضي عُنْوةً ، وسلامنا: رهن المكارم والكرامة منحوا الفلسطينيَّ أرضاً ، يستحي فيها الارينب أن يطيل بها مقامه احسنت يا ابن الاصالة احسنت يا شاعرنا الابي. تقبل انقى تحياتي يا ابن العرب الاصيل. اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

أخي الحبيب صلاح الدين سلطان
هو الخوف من طغيان السادة ... وقد طغوا ..!
لذلك تجد الكلمةَ مغموسة بالألم ..
وسعيَ الأحرار مشلول الإرادة ..
وأهدافَهم ضبابية في تعنت الكبار ...
و لا أمل ..
لقد أثريتني باقة رائعة من التفصيلات الجميلة و النبض الراقي المتميّز ..
مودتي واحترامي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الدليمي     لقصيدتك وقع المرارة الموجعة لأنها تحمل نكهة الحقيقة نص فاخر.. جدير بالتأمل طوبى للشعر إن كان كاتبه شاعر قدير كـ أنت ود سرمدي

شكراً لك أختي العزيزة الأستاذة حنان الدليمي مشاركتك اللطيفة ومشاعرك الطيبة .
هذا ما ننزفه بوحاً . أين هو من نزف الأمة الحقيقي ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل .
تحيتي واحترامي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى عبد العزيز     قصيدة أبدعت في حياكتها و تفننت في تطريزها فوجدتني أمام بساط عليه آثار أقدام آثمة جاءت على الأخضر و اليابس. رسمت خريطو تاريخ مؤلم و حاضر دام بكل حرفية و جمال. تحية تليق بألق حرفك أخي ماجد.

أختي الفاضلة ليلى عبد العزيز
حقاً ، لقد جاءت آثامهم على الأخضر واليابس وباعوا كرامتهم لقاء الكراسي المذهبة ..
تموت الشعوب ويحيا الأنذال .
أشكر لك يا أختي العزيزة مشاركتك الرائعة ومشاعرك النبيلة .
تحياتي