شرقي مجنون

أمسيتِ في شرعِ الغرامِ
مخالِفـَهْ
ومضيتِ في درب الهوى
متعاطِفَـهْ
.
قَلبِـي الّذي يهـواكِ
كيفَ أضعـتِـهِ
كرمادِ حبّ
فـي هـبـوبِ العاصفـهْ
.
ورَميـتِ غيـرتَـهُ الكبـيـرةَ
جـانبـاً
وربطتِ قلبكِ
في الأمـورِ الزائِفـَهْ
.
لا تأبـهـيـنَ لغـيـرةٍ ،
مـغـرورةٌ
وعلى جـراحِ القلبِ
كنتِ كعـازِفـَهْ
.
شرقيُّكِ المجنونُ
يُقلقُـهُ الـنّـوى
وعلى مصيرِ الحبّ
لستِ بخائِفَـهْ
.
أسفي على قلبـي
استحالَ بضاعةً
فوقَ الرفوفِ
بُعـيـدَ حبكِ تالِـفـَهْ
.
وتـركـتـهِ
ومـضـيـتِ مـلء إرادةٍ
وعلـى قساوتكِ الكبيرةِ عاكـِفَـهْ
.
ما عذرُ فعلتِكِ المُسيئةِ
يا ترى
ماذا سأسمـعُ
غيـرَ أنـكِ آسِفَـهْ !
.
.
.
علي التميمي
18 ابريل 2016

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي التميمي     أمسيتِ في شرعِ الغرامِ مخالِفـَهْ ومضيتِ في درب الهوى متعاطِفَـهْ . قَلبِـي الّذي يهـواكِ كيفَ أضعـتِـهِ كرمادِ حبّ فـي هـبـوبِ العاصفـهْ . ورَميـتِ غيـرتَـهُ الكبـيـرةَ جـانبـاً وربطتِ قلبكِ في الأمـورِ الزائِفـَهْ . لا تأبـهـيـنَ لغـيـرةٍ ، مـغـرورةٌ وعلى جـراحِ القلبِ كنتِ كعـازِفـَهْ . شرقيُّكِ المجنونُ يُقلقُـهُ الـنّـوى وعلى مصيرِ الحبّ لستِ بخائِفَـهْ . أسفي على قلبـي استحالَ بضاعةً فوقَ الرفوفِ بُعـيـدَ حبكِ تالِـفـَهْ . وتـركـتـهِ ومـضـيـتِ مـلأ إرادةٍ وعلـى قساوتكِ الكبيرةِ عاكـِفَـهْ . ما عذرُ فعلتِكِ المُسيئةِ يا ترى ماذا سأسمـعُ غيـرَ أنـكِ آسِفَـهْ ! . . . علي التميمي 18 ابريل 2016

الرائع أخي علي..جميلة معبّرة هي قصيدتك..شكرا لك على متعة الحرف..

وما الفائدة من كلمة آسفة والروح تتعذب

ابعد الله عنك الوجع
تحياتي

الصديق الشاعر علي التميمي

قصيدة جميلة جدا فيها صور غاية في الجمال ومعان شفيفة تبعث على النشوة والطرب

لا تأبـهـيـنَ لغـيـرةٍ ،*
مـغـرورةٌ
وعلى جـراحِ القلبِ*
كنتِ العـازِفـَهْ
.
شرقيُّكِ المجنونُ*
يُقلقُـهُ الـنّـوى
وعلى مصيرِ الحبّ*
لستِ بخائِفَـهْ

بوركت صديقي

ما اعذب ما قلت
كنت معها هناك واعدت قراءتها وها انا هنا
التقيها ثانية وأملأ انفاسي بجمالها
وفنية تصويرها وموسيقاها
دمت برقيك

الله يا علي
لو لم أقرأ لك إلا هذا النص.. لقلت أنك شاعر من قماقمة الشعراء
وجدت موسيقى تفعيلة الكامل الذي طاوعك صاغرا تضيف حسا آخر يسحر
بل يطرب القلب
تبقى قصائدك عطرا يغمر النبع

قريحة صافية مُتآلفة ، كتبت بشعورٍ وذائقة نازفة ،

ولكنها حزينة لأنّك شاعرنا قطّعتَ قِوامها هكذا ، شكرًا

للخاطر المفتون ، محبتي .

ما أعذبك نهرا فراتا رقراقا صافيا سائغا للقارئين
جميل هذا الشعر الدفاق من قلب يعتمر فيه الهوى
طربت للوعة والدمعة والشمعة
رائع أنت- جاءت كاملة على الكامل
أثبتها اعترافا بروعتها

حرف مضيء بنغم جميل

بوركتم من شاعر رائع

الاستاذ محمد الجزائري ،
شكرا لقراءتك و ملاحظتك القيمة
وفقك الله