تقبض يده بأمنية، يفتقدها في شارع اللهو
ظل ينظر الوعود ، وحينما جاءت ، أدهش لعودها الهش فانزلقت قدماه للهاوية
يصنع الفراغ علي وجهه مواكب ، لكنه لا يستطيع الرحيل
في الفضاء الشاسع ، لا ينظر إلا تلك المائدة ، بالرغم من أوانيها الفارغة
[COLOR="Red"] حين تركع أجفان عينيه ،يكحل مآقيه بالرؤى [/COLOR]
حشد الجدران حوله بالصور ، تغريه الألوان ، ويظل في وهم الصورة يركض
دائما يتخذ منازل للتنازل ، وتفضي به إلي الوراء ***** يكفر بالليل المجوسي ، وينعت الضحى لو طال ، ***** تعمق جرح قدميه ، بعدما أكلت الدودة عصاه
علي وجه صفحة كتابه دعوة ، لكن بنات أفكاره تمنعه الرحيل
تدندن بأنشودتها ، وحين ترى وجهها في المرآة . تجد أن ثوب الأحلام ممزق