في عيد أمي ما عسايَ لها أقول ؟!
أمِّي، أحبُّكِ يا ربيعا مورقا
يا واحةً خضراءَ من طيبٍ و شيحٍ.
يا شمسَ يومي و الندى
يا أغنياتٍ للمدى
يانخلةً قد عانقتْ نُزُلَ السماءِ و ما انحنت
من تمْرِها كم أرضعَتْ
أمي أنا أختُ الندى
و الكبرياء و عزّنا
و بسعفها كم ثعلبٍ قد قاتلتْ
كي أستريحْ.
في فيِّها كم أستفيءُ من اللظى
يا ربَّةَ الخلقِ الرفيع
و يا بهاءَ دروبنا
أمي أنا زيتونةٌ مدَّت إليَّ غصونَها
قالت: خذيني قِبلةً
للدمعةِ الحرّى إذا ما غادرَتْ بستانَ عينكِ كي تضيعَ و ترعوي
بينَ السطور و ذكرياتِ الأوَّلينَ،
دَعِي جذوريَ تحمل الأحزانَ عنك
فإنَّ جذريْ لن يلين.
يا سنديانةَ دارِنا
مدَّت إلى الجوزاء كفًّا منذُ آلاف السنين.
و لمارقٍ أو أجنبيٍّ غاصبٍ لن تستكين.
بين النجوم قد استوتْ
امّي أنا يا خيرَ أرضِ الرافدين.
يا بلسمًا كم قد شفى فيَّ الجراحَ ببسمةٍ
منذُ التقيتكِ أزهرتْ بين السطور قصائدي
حبٌّ كبيرٌ زارني
قال انهلي من عذب ماءٍ سلسبيل.
أمي أنا يا كومَ وردٍ قد عبق.
مزدانةٌ و بهيةٌ و أميرةٌ
هي فرحتي في كل يومٍ، كل عيد.
بين النساءِ هي الودق.
أمي أنا عطرُ الحبق.
و بثغرها سكنَ الألق.
أمي أنا أهزوجةٌ للطيبين
،
،
،
آخر تعديل وطن النمراوي يوم 03-16-2011 في 10:24 PM.
ونعم المهدي والمهدى إليه
كلمات تليق بالنخلة الباسقة وارفة الظلال
كتبت يا عطرة فأبدعت
لانملك غير أن نقف إعجابا بالحرف
وكاتبته
وبصاحبة الهدية الغالية
كل عام وأنت بقمة العطاء
وبوافر الصحة والعافية
محبتي وودي
آخر تعديل وطن النمراوي يوم 03-22-2010 في 02:59 PM.
ونعم المهدي والمهدى إليه
كلمات تليق بالنخلة الباسقة وارفة الظلال
كتبت يا عطرة فأبدعت
لانملك غير أن نقف إعجابا بالحرف
وكاتبته
وبصاحبة الهدية الغالية
كل عام وأنت بقمة العطاء
وبوافر الصحة والعافية
محبتي وودي
و كل عام و أنت بألف خير يا نبع الطيب و البركة
سلمك الله و هذا المرور الجميل بكل حروفي والذي اعتدته منك فراشتنا الغالية
أشكرك جدا لكرمك و كرم كلماتك
تستحقها أمنا الحنون عواطف لما لمسته من حب و حنان يملأ قلبها لنا كلنا
تحياتي أستاذتي الرائدة و تلال من
في عيد أمي ما عسايَ لها أقول ؟!
أمِّي، أحبُّكِ يا ربيعْ
يا واحةً خضراءَ من طيبٍ و شيح
يا شمسَ يومي و الندى
يا أغنياتٍ للمدى
يانخلةً قد عانقتْ نُزُلَ السماء
من تمْرِها كم أرضعَتْ
أمي أنا أختُ الندى
و الكبرياء
و بسعفها كم ثعلبٍ قد قاتلتْ
كي أستريحْ
في فيِّها كم أستفيء
يا ربَّةَ الخلقِ الرفيع
أنت البهاء.
أمي أنا زيتونةٌ مدَّت إليَّ غصونَها منذ الأزل
قالت: خذيني قِبلةً
للدمعةِ الحرّى إذا ما غادرَتْ بستانَ عينكِ كي تضيع
قبلَ الهطول
بينَ السطور و ذكرياتِ الأوَّلين
و دَعِي جذوريَ تحمل الأحزانَ عنك فإنَّ جذريْ لن يلين
يا سنديانةَ دارِنا
مدَّت إلى الجوزاء كفًّا منذُ آلافٍ و جيل
لن تستكينَ لأجنبي أو مارقين
بين النجوم قد استوتْ
يا بلسمًا كم قد شفى فيَّ الجراحَ ببسمةٍ
منذُ التقيتكِ أزهرتْ بين السطور قصائدي
حبٌّ كبيرٌ زارني
قال انهلي
من عذب ماءٍ سلسبيل
أمي أنا يا كومَ وردٍ قد عبق
مزدانةٌ و بهيةٌ و أميرةٌ
بين النساء
في كلِِّ عيد
أمي أنا عطرُ الحبق
و بثغرها سكنَ الألق
أمي أنا أهزوجةٌ
للطيبين
،
،
،
الشاعرة الغالية وطن النمراوي
حروف تشع محبة وتفوح حنانا وتذوب رقة وجمالا
أي هدية هي هذه الرائعة ؟وأي مكافأة في يوم عزيز علينا
كلماتك تسكن القلوب وتحرك المشاعر وخصوصا تجاه الأم العراقية
التي تعذبت وهجرت وترملت وثكلت على أيدي المجرمين القتلة
نعم من أهديت إليها الأديبة الكبيرة عواطف عبد اللطيف
فهي تستحق بجدارة لقب الأم العراقية الحقيقية
تبدعين دائما بكل حرف تنثرينه في ضفاف النبع
لك مني تحية إكبار وتقدير واحترام لما تقدمينه هنا
وباقة ورد لكل أم عربية التي تعجز الحروف أن تفيها حقا من حقوقها