كما تأكل الأنعام!
=========
لدىّ شعور بأن الملحد لا قضية له فى هذه الدنيا . بل لدىّ شعور بألا قضية البتة فى هذه الدنيا سوى "هل هنالك حياةٌ أخرى بعد الموت أم لا" . لا تُسمى قضايا الدنيا ، عندى ، قضايا . وليست لرئيسٍ أمريكى أو آسيوى أو لبلدٍ افريقى أو أوربى أو غيره قضية حقيقية . بل القضية الوحيدة الحقيقية فى هذه الحياة الدنيا هى (هل نحن نأكل ونتمتع كما تأكل الأنعام؟!) أم نحن بشرٌ كرمنا الله وجعلنا خلفاء فى الأرض . ويتبع ذلك (هل سيبعثنا الله بعد موتنا ليرينا أعمالنا فى الدنيا فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرةٍ شرا يره !!)
يا أخي قضاياهم ساذجة جدا وسخيفة إنما الشيطان سول لهم وضحك عليهم وشتت عقولهم
للاسف هم كما قال الله في الاية التي ذكرت ولكن لنا واجب نحوهم لندعهم لربما يعودوا لرشدهم