ياقلب يظنون إنك صامد في متغيرات القدر ... يتساءلون ويتساءلون كيف أن ضحكت الدمعة وجدت لها منحدر؟ يلبسني ثوب الحزن بين شفير يتهاوى وبين رماد الجرح الذي مازال بين الجمر ... زفرات أنين الروح لاتزال هنا وقلب قيل أنه عطوف ألهذا تتوالى عليه طعنات تلو الطعنات دون رحمة أم صارت الأنفاس دخان ترسل بين أعماق الإحساس وصبر لايقواه بشر... ياسائلي أين المفرمن سؤالك وحيرتي منه اعظم ؟ ربما تساوت الضحكة مع دمعتي ؟ لم أعد أعلم فأنا حائرة .... بقلمي \ هناء المهنا