أراكَ تحبُّ انتهازَ الفُرَصْ تُقضّي اللياليَ بينَ الحِصَصْ وَتلهو بأضغاثِ طيفِ الطِّلا لِئلّا يؤوبُ إليكَ المَغَصْ أراك تحبُّ الفَلا وَالطَّلا ، وَكم ضاعَ كُـمٌّ ، وَرأيٌ ، وَنَصّْ فلولا هجَرتَ العَنا والسُّرى وَغادرْتَ حينًا عَمَاءَ الغُصَصْ وَأبقيتَ للأهلِ بعضَ الدَّوَا لكيلا يُصيبَكَ داءُ البَرَصْ نَصَحتُكَ فافقهْ ألا لنْ ترى سِوى ضَنِكِ العيشِ في حَيْصَبَصْ! فلا الحظُّ وافى رسومَ الخُطا وَلم يلحظِ الطَّرْفُ غيرَ الرُّخَصْ وَقالوا حكيمٌ بلا وِجهةٍ فلو زرتَ شطَّ اللُّبابِ انتقَصْ كسيرًا حسيرًا سَخيَّ الحَيا أيجتمعُ الضّدُّ عند المِقّصْ؟