إنها آهة شاعرة ، و صوت مواطنة ، و أغنية مشتاقة لبغداد التاريخ ،
وأرض البركة ، و جنة المنتصرين ...فعلا قصيدة أهل لتكون أغنية
لعراق المجد ...و كم سجد الشعراء و العشاق في محراب تلك الأرض،
لك التحية ، وللوفاء بقاء عواطف عبد اللطيف.
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
تَهُونُ الْمَسَافَةُ رَغْمَ الصِّعَابِ
فَــرُوحِـي بِـقُـرْبِكِ لا تَـجـزعُ
**
خاتمة جميلة تجسد قربا رغم البعد من بغداد قربا يكسوه
الحب والحنين لمدينة السلام .
تحية تليق الشاعرة عواطف عبد اللطيف على هذه الخريدة
التي انسابت بلغة كلها شوق وحنين في معانيها على نغم
المتقارب .
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
كأني بكِ واقفة على ضفاف دجلة والفرات تبثّيهما الشوق والوجد
فجاءت قصيدة بهذا الحجم من الصدق والبهاء وسمو المشاعر
حفظ الله بغدادنا وجميع بقاع الأرض المسلمة
دمتِ ودام نبضكِ الوفي
.
.
تثبّت
أوطاننا حزينة تعاني الأمرين
تعاني الخيانات والعمالات والتواطؤ والتخاذل
مع أمل كبير بنصر لا بد منه أولا وأخيرا...
ولله الأمر
قصيد مشيد مجيد في حق الأرض والإنسان
سلمت أناملكم غاليتي ولا عدمتم الراحة
دمتم بخير
حنين وشوق ينبضان بين حروف هذا النص الوفيّ الراقي
معكِ حق غاليتي فبغداد وجهة الشعراء ، ولطالما تغنوا بها
أرجو الله أن تُزاح الغمة عن بغداد والعراق وكل أوطاننا إن شاءالله
سلمت أناملكِ الصادقة النبض
لكِ محبتي وتحياتي