( اصطراخ الحواس ) من أواسي أغير نفسي أواسي ليس يدري الشعور من لم يقاسِ فذروني وزورقي في هلاك لا نجاة لغارق في المآسي أبيتها الوجد في لواعيج صمت أكابد الشوق باشتعال اليباسِ بحتها الشعر من لهيب شعورٍ أغلب الكبت قاتلُ في احتباس لاذت النفس في اعتصامات نفسي في عناق خيامها بالنواسي من غناء لكوكب الشرق شجوٌ أسمعتها صدى الأقاصي الرواسي تخبر الأرض بالحنين المرابي كيف صبري على اصطراخ الحواسِ لله شعري بالمواسي لوقت على تَسَلِّيِهِ عاجزي عن تناسِ يبعث العشق من قديم لأني ما عليه وقد مضى جل ناسي هل سمعتم بمثل ما قد سمعنا عشق مجنون من حكايا الأماسي كما تجلته إلى افتضحات سري لها كشمس عن ليالي لباسي فشربت الرد قاسيا من جميل بامتزاجاتها مر كأسي لا مطيقا تجرعا أو مصغيا علقم الهجر بالرهيب المحاسِي كيف هذا بربكم من جنون حال شاة قصية لافتراسِ باصطبار أعوده تلو أخرى راحة النفس مطلب بالمآسي مات خوفي بداخلي فانبعاثي فارس الحرب مقدما دون بأسِ على انهزام اخوضها في غلاب زورق العشق في ضلال المراسي ليت شعري أغير نفسي أواسي هل سيدري الشعور من لم يقاسِ !!؟ ----****** أنا المفقود في نفسي ومنها ولست لغيرها انعي فقيدي وجودي غير موجود وهذا دليل الحي في موت القصيد ولست بشاعر حقا ولكن أحاولها بلا هدف وقيد واسأل صورة بالحزن مني فأجهلها وانكرها سعيدي اكنت معرفا نفسي لنفسي أنا الصياد يا ظبي الطريد فأين أنا وقد ضلت دماءي طريق القلب في لغة الوريد شعر موسى غلفان واصلي