قالت إنها دخان
قلت عندما تجد نفسك في صحراء القلق وضوضاء النشيج
قد يندلع بركان القصيدة
قد تولد قصيدة بلا مقدمة ألحان
...
،، دخــــان ! // أحلام المصري ،،
...
..
.
للقصيدة مواقيتٌ تضبطها تفاصيلك الحاضرة،
في تقويم غيابك الكامل !
عقاربُ الغيابِ،
ما تزالُ تلسعني، فأنزفُ استعاراتٍ صريحةً،
أتنهدُ مجازاتٍ مرسلةً نحو الأفقِ المكدسِ بدخانِ المعاني،
و الاحتمالات !
........
برغم الوقت والماء
وكل تلال الذكرى وبعض ريح وسح مطر
رغم البرد والقيظ وليالي الربيع
واصفرار أيلول
وكل شلالات الحزن والأمل المتدفق من عينيك
ليس للقصيدة وقت أو عنوان
برق ..بركان بلا موعد
مهما تفتحت براعم الألم من لفح الغياب
ومهما استطال مدّ الشوق
تكتبها الدموع
تنضجها في تنور الحنين
قد تنزفك القصيدة
ويكون الكلام جمان العيون
أسراب من الأفكار ترسم تفاح الأماني
ودرة الأحلام
آخر تعديل محمد فتحي عوض الجيوسي يوم 07-05-2021 في 06:07 PM.