شاعرنا الملهم
تحتاج قصائدكم عموماً إلى شيء من التنقيح، من حيث ترابط المعاني والتراكيب اتساقا مع وزن البحر!
على سبيل المثال هذا البيت:
يفلقني كبرك يقسمني
وأكادُ في همٍ يصخبني
استخدام لفظة يفلقني ويقسمني لا تحقق الغاية المرجوة في سياق الشطر، فبدتا على أنهما حشو استخدم لتسخير القافية.
عدا عن أن وقعهما جسيم على أذن القارئ!
والشطر الثاني غير موزون، إلا إذا تجاهلنا ياء حرف الجر في!
ثم ما المعنى المراد من قولكم: وأكاد في هم يصخبني؟!
ما الذي يكاد أن يحدث؟! وما شأن الصخب والهم؟! علماً أن الهم يهد حال المهموم ويبيد حيويته ونشاطه...
آمل عليكم مطالعة الكثير من القصائد للشعراء القدماء، لاكتساب الخبرة، وتقنية النظم، وتسلسل الأفكار، وتوظيف اللفظة والتركيب لتوليد المعنى بأسلس الطرق.
كما آمل عليكم البدء بنشر قصائدكم في هذا القسم، للتزود من آراء الإخوة الشعراء، والاستفادة من خبرتهم.
فكلنا نتعلم ولا عيب ولا ضير في هذا...
دمتم بخير وألق ومن رقي إلى أرقى بحول الله