كثيراً
يظنُّ الوهمُ
في أنكِ الحبُّ
و أنكِ رغمَ الوهمِ
تشكيكهُ العذبُ
.
لِمَ النبضُ يُنبيهِ
يشيرُ إلى المدى
فأوجسَ فيهِ الضوء َ
فاضطربَ القلبُ
.
يسيرُ إلى عينيكِ
عيناهُ رؤيةٌ
تناديهِ
من تلقاءِ أشواقها الدربُ
.
فلبّى
و ما الإيمانُ إيمانُ عاشقٍ
عقيدتهُ الإحساسُ
قد سُلِبَ اللبُّ
.
إلى أين
تُدنيني
فلا الحبُّ واقعٌ
و زلفاهُ نيرانُ
و كم شدّني القربُ
.
فلا انتبهَ الخفّاقُ
آناءَ سحرهِ
و ما فُكَّ مِنهُ السّحرُ
لحظتئِذ يصبو
.
و فُتّحتِ الأبوابُ
هيتٌ و نظرةٌ
قميصٌ من اللا وعي
قد قدّهُ الذّنبُ
.
فلا أنتَ ذئبُ الحالِ
لا أنتَ حملها
و لا غايةً
في البالِ
يحتالها الذّئبُ
.
.
.
علي
٢٦ كانون الأول ٢٠٢١
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
جمالها في أنتقاء كلماتها الرصينة الجذابة التي تسلب القاري لتجعله يتطلع إلى مغزاها الخفي الرائع
فلبّى
و ما الإيمانُ إيمانُ عاشقٍ
عقيدتهُ الإحساسُ
قد سُلِبَ اللبُّ